============================================================
الفيء (28)، وأوقات الصلاة(29)، مما ألفه الماضون قبلي جملا والطفت للغاية بين ما اختلفوا فيه على قدر الزمان وأقاليم البلدان، [و](20) بعد السبر(1 والامتحان اختصرت لذلك كتابا جامعا لجليل علمه ولطفه؛ شاما على ما فيه. بعون الله الكفاية لمن وفق للهداية، وحملت الساب على شهور اللعرب والروم والفرس، نون حساب الهند والمغاربة والقبط رجاء التقريب على المتعلم وتسهيل الغاية على الناظر في كتابي هذا.
وما توفيفي إلا بالله في ذلك، عليه توكلت واليه آتيب.
أحدهما قبل الآخر: فالفجر الأول هو الفجر الكادب.. ويسمى (ذتب السرحان) لدقته؛ وهو لا يحل شينا ولا يحرمه. والفجر الثاني: وهو الفجر الصادق والمصدق) (21) مقادير الفيء: المقذار: أي المقياس. ابن منظور: لسان، مادة (قدر) 30/3. والفيء: اصل الفيء: الرجوع، لذلك قيل للظل الذي يكون بعد الزوال الفىء لأنه برجع من جانب الغرب الى جانب المشرق، والفرق بين الفيء والظل قال ابو عبيدة عن رؤبة : كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فيء، وظل: ما لم تكن عليه الشس فهر ظل. ابن منظور: لسان، مادة (فيام 1151/2. وفائدة هذا العلم معرفة ساعات النهار.
طاش كبرى زاده: احمد بن مصطفى (المتوفى: 968هل 1560م): كتسان ملتاح السعددة ومصباح السبادة، طبع تحت ادارة: شرف الدين احمد؛ ط2 (حيدر أباد الدكن: دانرة المعارف العنماتية- 1977م) 355/1.
(39) أوقات الصبلاة: وهو علم بتعرف منه أوقات الصلاة الخمس على الوجه الوارد في الشرع، وهو من الأحكام الواجب الكفانآي إذا قام به احد سقط عن الباقين. طاش كبري زاده: مفتاح 362/1.
(30) اضيفت (و) لاستقامة المعنى.
(31) السبر: التجرية، سبر الشيء: حزره وخبره. ابن منظور: لسان، مادة (سبر) 85/2.
Страница 111