Да'иф ат-Таргхиб ва ат-Тархиб
ضعيف الترغيب والترهيب
Издатель
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Место издания
الرياض
Жанры
٥٧ - (١٤) [ضعيف] وعنه؛ أن النبي ﷺ قال:
"أفضل الصدقةِ أن يتعلمَ المرءُ المسلمُ علمًا، ثم يُعلِّمَهُ أخاه المسلمَ".
رواه ابن ماجه بإسناد حسن من طريق الحسن أيضًا عن أبي هريرة.
٥٨ - (١٥) [ضعيف جدًا] وعن ابن عباسٍ قال: قال رسول الله ﷺ:
"علماءُ هذه الأمة رجلان: رجلٌ آتاه الله علمًا فبذلَه للناسِ، ولم يأخذْ عليه طمعًا، ولم يشترِ به ثمنًا، فذلك تستغفر له حيتانُ البحرِ، ودوابُّ البَرَّ، والطيرُ في جَوَّ السماء [ويَقدُمُ على اللهِ سيدًا شريفًا، حتى يرافق المرسلين] (١)، ورجلٌ آتاه الله علمًا فبخل به عن عباد اللهِ، وأخذ عليه طمعًا، واشْتَرى به ثمنًا، فذلك يُلجَم يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ، وبنادي منادٍ: هذا الذي آتاه الله علمًا، فبخل به عن عباد الله، وأخذ عليه طمعًا، واشترى به ثمنًا، وكذلك حتى يُفرَغَ [من] (٢) الحساب".
رواه الطبراني في "الأوسط"، وفي إسناده عبد الله بن خراش، وثقه ابن حبان وحده فيما أعلم (^٣).
٥٩ - (١٦) [ضعيف] وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ﷺ:
"عليكم بهذا العلمِ قَبلَ أن يُقْبَضَ، وقبضُه أن يُرفَعَ -وجمع بين إصبَعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، هكذا، ثم قال:-
العالم والمتعلم شريكان في الخير، ولا خيرَ في سائِر الناسِ".
رواه ابن ماجه من طريق علي بن يزيد عن القاسم عنه.
_________
(١ و٢) زيادة من "المجمع" و"فضل العلم" للدواليبي (رقم ١٤ - بتحقيقي).
(^٣) قلت: هذا التوثيق مما لا قيمة له البتة؛ لتساهل ابن حبان المعروف في التوثيق، ولأنه هو نفسه ذكر ما يقتضي ضعفه، وهو قوله: "ربما أخطأ"! وأهم من هذا كله أنه خالف الأئمة النقاد كقول البخاري وأبي حاتم: "منكر الحديث"، ورماه بعضهم بالكذب والوضع. انظر "التهذيب".
1 / 48