Жемчужины зеленого берилла на кафедре имама Ахмеда в грамматическом толковании хадисов

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
89

Жемчужины зеленого берилла на кафедре имама Ахмеда в грамматическом толковании хадисов

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Исследователь

سلمان القضاة

Издатель

دار الجيل

Год публикации

1414 AH

Место издания

بيروت

وقوله: وقال القرطبى: قد اختار بعضهم النصب بناءً على التشبيه، أي إن التشبيه وقع بملاصقة الأصبعين واتصالهما، واختار آخرون الرفع بناء على أن التشبيه وقع بالتفاوت الذي بين رؤوسهما". وقوله: "كهاتين" حال، أي مقترنين. قال القرطبي: "فعلى النصب يقع التشبيه بالضم، وعلى الرفع يحتمل هذا ويحتمل أن يقع بالتقارب الذي بينهما في الطول". ١٠٤ - حديث (فَلَمَّا نَظَرُوا إلَيْه قالُوا: مُحَمّدٌ والخَميس) قال في النهاية: " "محمدٌ" خبر مبتدأ محذوف، أي هذا محمد". وقال الكرماني: "أي جاء محمد". وقال الزركشي: "والخميس" بالرفع عطفًا على محمد، وبالنصب على المفعول معه". ١٠٥ - حديث (جاءَ أَعْرابيٌّ فَبال في المسْجِدِ، فقال الصَّحابةُ: مَهْ مَهْ) قال الجوهري: "هي كلمة مبنيَّة على السكون، وهي اسم سمي به الفعل، والمعنى اكفف. يقال مَهْمَهْتُه إذا زجرتُه، فإن وصلت نوّنت فقلت: مَهٍ مَهٍ". وقال الداودي: "أصل هذه الكلمة ما هذا، كالإنكار، فطرحوا بعض اللفظ فقالوا"مه "، فصّيروا الكلمتين كلمة".

1 / 154