Жемчужины зеленого берилла на кафедре имама Ахмеда в грамматическом толковании хадисов

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
88

Жемчужины зеленого берилла на кафедре имама Ахмеда в грамматическом толковании хадисов

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Исследователь

سلمان القضاة

Издатель

دار الجيل

Год публикации

1414 AH

Место издания

بيروت

قال أبو البقاء: "هو منصوب على الظرف، أي أسفر بالصلاة في الغد". ١٠٣ - حديث (بُعثتُ أنا والساعةَ كهاتين) قال أبو البقاء: "لا يجوز فيه إلا النصب، والواو فيه بمعنى مع، والمراد به المقاربة، ولو رفع لفسد المعنى، [لأنه كان يكون تقديره: بُعثتُ أنا وبعثت الساعة، وهذا فاسد في المعنى] إذ لا يقال بُعثت الساعة، ولا في الوقوع لأنها لم توجد بعد". انتهى. وفي حديث آخر (بُعِثْتُ والسّاعةَ كهاتين). قال ابن السِّيد في مسائله: "النصب والرفع جائزان في "الساعة"؛ النصب على تأويل مع، والرفع بالعطف على الضمير في "بُعِثَت" والنصب فيه أحسن، لأن المضمر المرفوع يقبح العطف عليه حتى يؤكد. ألا ترى أنه يقبح أن تقول: قمتُ وزيد. وهذا مشهور عند النحويين تغني شهرته عن الإطالة فيه". وقال القاضي عياض في الحديث الأول: "الأحسن رفع الساعة عطفًا على ما لم يسمّ فاعله في "بُعثتُ"، ويجوز النصب على المفعول معه، أي بعثت مع الساعة، كقولهم: جاء البردُ والطيالسةَ، أو على فعل مضمر يدلّ عليه الحال، أي فأعدّوا الطيالسة. ويقدّر هنا فانتظروا الساعة".

1 / 153