Драгоценные ожерелья

Ибн Абд Хади d. 744 AH
69

Драгоценные ожерелья

العقود الدرية

Исследователь

محمد حامد الفقي

Издатель

دار الكاتب العربي

Номер издания

الأولى

Место издания

بيروت

وَقَالَ تركتكم على المحجة الْبَيْضَاء لَيْلهَا كنهارها لَا يزِيغ عَنْهَا بعدِي إِلَّا هَالك وَقَالَ فِيمَا صَحَّ عَنهُ أَيْضا مَا بعث الله من نَبِي إِلَّا كَانَ حَقًا عَلَيْهِ أَن يدل أمته على خير مَا يُعلمهُ لَهُم وينهاهم عَن شَرّ مَا يُعلمهُ لَهُم وَقَالَ أَبُو ذَر لقد توفّي رَسُول الله ﷺ وَمَا طَائِر يقلب جناحيه فِي السَّمَاء إِلَّا ذكر لنا مِنْهُ علما وَقَالَ عمر بن الْخطاب ﵁ قَامَ فِينَا رَسُول الله ﷺ مقَاما فَذكر بَدْء الْخلق حَتَّى دخل أهل الْجنَّة مَنَازِلهمْ وَأهل النَّار مَنَازِلهمْ حفظ ذَلِك من حفظه ونسيه من نَسيَه رَوَاهُ البُخَارِيّ محَال مَعَ هَذَا وَمَعَ تعليمهم كل شَيْء لَهُم فِيهِ مَنْفَعَة فِي الدّين وَإِن دق أَن يتْرك تعليمهم مَا يَقُولُونَهُ بألسنتهم ويعتقدونه بقلوبهم فِي رَبهم ومعبودهم رب الْعَالمين الَّذِي مَعْرفَته غَايَة المعارف وعبادته أشرف الْمَقَاصِد والوصول إِلَيْهِ غَايَة المطالب بل هَذَا خُلَاصَة الدعْوَة النَّبَوِيَّة

1 / 85