232

Драгоценные ожерелья

العقود الدرية

Редактор

محمد حامد الفقي

Издатель

دار الكاتب العربي

Издание

الأولى

Место издания

بيروت

فَحصل الِاتِّفَاق على أَن يكون تَمام الْكَلَام يَوْم الْجُمُعَة
وقمنا على ذَلِك
وَقد أظهر الله من قيام الْحجَّة وَبَيَان المحجة مَا أعز الله بِهِ السّنة وَالْجَمَاعَة وأرغم بِهِ أهل الْبِدْعَة والضلالة وَفِي نفوس كثير من النَّاس أُمُور لما يحدث فِي الْمجْلس الثَّانِي
وَأخذُوا فِي تِلْكَ الْأَيَّام يتأملونها ويتأملون مَا أُجِيب بِهِ فِي مسَائِل تتَعَلَّق بالاعتقاد مثل الْمَسْأَلَة الحموية فِي الاسْتوَاء وَالصِّفَات الخبرية وَغَيرهَا
فصل
فَلَمَّا كَانَ فِي الْمجْلس الثَّانِي يَوْم الْجُمُعَة بعد الصَّلَاة ثَانِي عشر رَجَب وَقد أحضروا أكبر شيوخهم مِمَّن لم يكن حَاضرا ذَلِك الْيَوْم وَبَحَثُوا فِيمَا بَينهم وَاتَّفَقُوا وتواطأوا وحضروا بِقُوَّة واستعداد غير مَا كَانُوا عَلَيْهِ لِأَن الْمجْلس الأول أَتَاهُم بَغْتَة وَإِن كَانَ أَيْضا بَغْتَة للمخاطب الَّذِي هُوَ الْمَسْئُول والمجيب والمناظر

1 / 248