Унван аз-Заман фи Тараджим аш-Шуюх ва-ль-Акран
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Жанры
ومن ذلك قول الإمام البارع المفنن الأديب شهاب الدين بن صالح ، وقد حصل له رمد موريا ، وسمعته من لفظه ، وكذا مابعده مولاى قاضي القضاة انظر لعبدك من ضر تضاعف حتى صار صرين [و] رمدت فاستهلك الكحال ما بيدى [إنى أاصبت على الحالين في عيني فأجازة بخمسمائة [ درهم] ثم عاوده الرمد فكتب إليه أيضا .
أقاضى قضاة الفضل عطفا فعبدكم إلى جودكم يشكو تجدد خينه فقد مسه الضر الذى كان مسه وعاوده ذاك المصاب بعينه وكتب معهما هذه الأبيات ، سيدى حنت بنعماكم على فضلكم احتال صفر الراحتين جرتموا عينى خمسة حملتى من خالص النقد اللجين كنت فذ أهد يتكم توربة مذ شكت عينى ، تحوى معنيين قإذا ماعررا بثالث ضمن بيتين وكانا أوحدين الخمسين تلى سبع متين أجازى أم بها مع مئتين فأجز ماشئت يا أفتى الورى إنما مدحك أضحى فرض عين وكثير من ذلك منشور في هذا المعجم فى تراجم قائليه ورويت له منامات كثيرة عديدة حسنه جدا من أعظمها مارأه شخص من الأتراك اسمه طغمر بن عبد الله الناصرى البارزى ، وليس بينه وبين قاضي القضاة صحبة ، ولم يذكر هذا المنام لكثير أحد إلا بعد صدق هذه الواقعة وهى أنه لما كانت سنة أربعين وثمانمائة وحضر القضاة1) والعلماء قراءة البخارى في قلعة الجبل عند السلطان الملك الأشرف [ برسباى ] في رمضانها على عادتهم ، تكلم الشيخ أبو بكر المعروف بباكير شبخ الشيخونية
مع الشيخ على الرومى في الإيجاب والوجوب ، فكقر الرومىي باكيرا بالبأطل على عادته في بذاءة اللسان والفجور ، فأمر السلطان بالدعوى عند شيخنا قاضى القضاة ، فأرسل إليه رسولين فركب معهما الرومى إلى بعض الطريق ثم أراد الهرب فمنعاه ، فضرب أحدهما - وهو شريف برجله في رأسه وساق الفرس ليفوتهما فلم يتمكن من مراده ، فحملة الخلق على الن نزل عن فرسه ومشى ، وادعى عليه باكير فأنكر ، واستكتبه قاضي القضاة خطه بالإنكار ، وطلب البينة من باكير ، وكان بعض فجار الأتراك يميل إلى الرومي بواسطة اللسان والمذهب والفجور ، وألبوا كذلك على شيخنا ومعهم قاضى القضاة بدر الدين محمود العينى الحنفى وبقية أبناء العجم فأنهوا إلى السلطان أنه أهبن إهانة زائدة ، وأوغروا السلطان على أبناء الغرب ، فطلب القضاة وأكابر العلماء ، وعقد لذلك مجلسا بحضرته ، فانتدب إمام أهل المعقول قاضي القضاة تمس الدين البساطى للبحت معهم ، فقال العينى : ليس هذا وقت بحث وإنما جثنا للصلح وأسرعوا فى طلب ذلك ، فأجابهم باكير فصالحه ، وانفصل الأمر على ذلك وإنما كان مرادهم به أن يظهروا للاتراك أنه لاحق لبكير وإلا لم يصالح ، وأن أبناء العرب ليس فصدهم إلا أذى أبناء العجم ، فصدقهم الأتراك .
وازدادوا بغضا لهم ، وشرع بعضهم يذكر قاضي القضاة بما لا يليق به ، فقال طغتمر المذكور اسكت فإنى رأيت له مناما عجيباء ، وقضه عليه ، فحكى لى ذلك فاجتمعت به فحدثنا قال .
لما سار السلطان الأشرف سنة ست وثلاثة وثمانمائة إلى قتال عثمان بك بن قرايلك بمدينة أمد ، ووصلنا إلى مدينة ألبيره وراء الفرات رأيت فى
المنام ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان تلك السنة ، كأنى دخلت مسجدا صغيرا وفيه شبع كأنه قبر محجر عليه بخشب ، وفى ذلك الخشب طاق ، وإلى جانب التحجير نعش من خشب أبيض بأربع قوائم ، وعلى ذلك النعش شخص ممدود ، عليه تياب بيض شيديدة البياض بخيت أنها لاتشابة ثيات أهل الدنيا كأنها أكفان، وليس من جسده شيئ يرى ، وإلى جانبه أشخاص ألوانهم خضر وكان قاضى القضاة ابن حجرفى محراب ذلك المسجد يصلى إماما ووراءه السلطان من جهة اليمين ، وقاضى القضاة الباسطى المالكى من جهة اليسار يصليان مأمومين به ، فأدركت معهم بعض الصلاة ولم أعلم أى صلاة هي فلما سلمت قمت فوضع بعض أولئك الاشخاص أيديهم على كتفى وقالوا : أما تعرف هذا؟ .
{وأشاروا إلى ذلك الذى على النعش فقلت : لا ، فقالوا : هذا رسول الله .
واستدار ابن حجر فدعى ، ثم قام البساطى فجاء إلى النبى ومد يده إليى صدر النبى ففرج بين الاكفان يسيرا ، وأخذ من هناك ياسمينا بحسب ما قدر يقبضه بكفه ، ثم تأخر وشرع يقربه إلى أنفه ويشمه ، ثم يمد يده ثم يرده إلى أنفه ويشمه ، وتنائر من يده من ذلك الياسمين خمس زهرات أولست ، ثم قام ابن حجر إلى النبى فقبل صدره، وشرعا يتكالمان [ بكلام ] لم أسمع أحسن منه ولا ألذ غير أنى لم أحفظ منه شيئا ، واستمرا على ذلك زمانا طويلا لعله مقدارما يطبخ الا نسان لحما وينضجه ، تم أدخل يذه الواحدة تحت كتف النبي والاخرى تحت وسطه ، فأدخله إلى ذلك المكان المحجر من تلك الطاق من جهة رجلى النبى ، والمكالمة مع ذلك مستمرة حتى استيقظت وقت التسبيح وهما على ذلك ،
قلت . من إمارات صحة هذه الرؤيا ظهور بركتها صبيحة الليلة التى رؤيت فيها ، قان الأشرف كان قد أخذ قاضي القضاة ليكون معه فى حضار أمد ، فأذن له فى ذلك اليوم بالعود إلى خلب من غير أن يسأله فى ذلك أحد قال شنيخنا :ولعل من إمارات صحته موت البساطى بعد ست سنين من هذه الرؤيا على عدد زهر الياسمين الذى سقط ، فإنه مات فى رمضان سنة اثنتين وأربعين ، وربما يكون الذى فى يده تتمة بعدد مضى من عمره من السنين إذ ذاك ، والله أعلم - إنتهى قلت . وأنا والله أخاف أن يكون تأويل إنزال شنيخنا للنبى إلى ذلك الذى يشبه القبر الدلالة على قرب الساعة بأن شيخنا يدفن بموته علم السنة ولا يقوم بعده به أحد ، والعباد بالله ومن ذلك ماحدثنى العلامة الشيخ برهان الدين بن خضر ليلة السنبت تالت عشر رجب سنة ست وأربعين ، قال :[ حدثنى زين الدين أبو بكر يحبى المنوفى الخياط يوم الجمعة تامن عشر الشهر المذكور أنه رأى فى ليلة ذلك اليوم الإمام الشافعى ومعه ثلائة أنفس ، فسال عن ممشاة فقيل له إنه ذاهب إلى ابن حجر يسلم عليه . قال : افتوجهت معهم إلى أن أتى إليه ولاقاه قاضى القضاة فتسالما وتعانقا ، ثم رجع الشافعى فسالته الدعاء وشكوت إليه حالى فقال : رتبوا له رغيفين في كل يوم ، فاستيقظت ثم سمعنا بعد حكاية البرهان لي هذا المنام أن السلطان عزل العلاء القرقشندى من تدريس مقام الإمام الشافعى وفوض أمره إلى قاضى القضاة في يوم الجمعة الذى رؤى المنام في ليلته ، وقال البرهان إنه لم يسمع ذلك قبل حكايته لي هذا المنام ، وهذا من أغرب الرؤي وأسرعها : وقوغ تأويل وأصدقها
وفى يوم الاثنين ثانى عشر الشهر خلع على قاضى القضاة بذلك فتوجه إليه للتدريس ، وحضر ذلك المقام الشريف الناصرى محمد ولذ الملك الظاهر [ جقمق] والقضاة وجميغ أركان الدولة ، وكان مجلسا عظيما وقع الكلام فيه على خطبة الرسالة للشافعى ، فذكر نسبه وما يسعه ذلك الوقت من مناقبه وغيرذلك ومدحة الشهاب أحمد بن صالح بقصيدة طنانة وأشار فيها إلى الرؤيا سمعتها من لفظه ، وهى لواحظه تجنى ، وقلبى يعذب ولا سلوتى عنه ولا الصبر يعذب غزال بجفنيه من السقم تسره على أخذ أوراح البرية تنصب غرير ، كخيل الطرف ، أسمر ، أحور أغن ، رخيم الذل ، الغس أشنب إذا ما بدى أو ماس ، أو صال أورنا فبذر ، وخطى ، وليت ، وربرت خذوا حذركم إن طال كاسرجفنه فكم صاد قلبى منه بالهدب مخلب هوالشمس بعدا فى المكان وبهجة ولكنه عن ناظرى محجب تعشقته خلو الشمائل أغيدا يكاد بألحاظ المحبين يشرب وأسكنته عينى التى الذمع ملؤها وهيهات يرضيه خباها المطنب عجبت لماء الحسن فاض بخده على أن فيه جمرة تتلهب واعجب من ذا أن نبت عداره بأحمر تلك الخمر أخضر مخضب لئن كان منه الوجة أصبح روضة ففيه رأيت الخسن وهو مهذب وإن كنت باقلبى سعيدا بحبه فإن عد ولى فى هواء المسبب وإن طاب في وصف الغزال تغزلى فإن تنا قاضي القضاة لاطيب هوالمشترى بالجود بيتا من القلا يبيت السها ساه له يتعجب
Неизвестная страница