Унван аз-Заман фи Тараджим аш-Шуюх ва-ль-Акран
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Жанры
فكتب إليه هذين البيتين يعتدر عن عدم حله .
لك الخير لى قلب بشغلى ممتل وجسم انتحالى للقريض نحيل فعذرا فما أخرت لظم جوابكم لبخل ولكن مالى إليه سبيل فأرسل إليه يكرر السوال ويقول إنه لايد من ذلك بأبيات منها ومثلك لا يعيى بفكر تحله فأنت ملىء بالجواب كفيل أيا سيدا سادت معالبه رفعة وجرت لها فوق السماك ذيول لكم فى العلا والفضل أى نباهة وللضد عند العارفين خمول أتانى لغز منك للعقل مدهش قؤول لما قال الكرام فعول تنظم فى سلك البلاغة دره وكم لك عندى في القلائد لولو تقول جوابا باعتدارتهكما لأنت ملىء بالجواب كقيل تتظة تان لى ميل لى الشعر برهة وأبكارفكرى مالهن بعول فشعب منى فكرتى عبؤ منصب تحملته فى كاهلى ثقيل وفصل قضايا ، في تفاصيل أمرها فصول ، وكم عند الخصوم فضول ومجلس إملاء وخطبة جمعة ودرس وتعليل لة ، ودليل حديث ، وتفسير ، وفقه :قوامها عقول تعانى فهمها وتقول لمستتيطات الفكر مستنبطائها نزور ، فإن لم أضبطن تزول وطالب إسماع وقنبا ، وحاجة وطالب علم فى البحوث سؤول وكلهمو يرجو نجاح مراده ويصخب أن أرجاته ويصول وهذا إلى أوقات يوم راحة وأكل ، وشرب يعتريه ذهول وفى نفس ترويح لنفس أجمها وتأنيس أهل هزلهن هزيل وأمر معادى رحتا فيه مفرطا وأمر معاشى قد حواه وكيل ولاتنس أنباء الرسائل إنهم متى عوفوا لخوالغقوق يميل وأما مداراة الأنام وشرح ما أعانيه منها، فالكلام يطول
فهل لأمر هذى تفاصيل أمره فراغ لنظم فارع فيقول وأنى ترى من ليس للشعر شاعرا مطيع مقاعيل له وفعول ولست الذى ترضى سلوك خلاف ما يدل عليه العقل وهو خليل فأنظم ما لوقاله الغير منشدا لعاد ، وسيف الطرف عنه كليل فعذرا فما أخرت نظم جوابكم لبخل ، ولكن ما إليه سبيل وقد صح فولى أن قلبى ممتل وجسم انتحالى للفريض نحيل ولا تلح نظم المستعين بمن مضى بهدم ، وتضمين عليه بخيل فإن أنت لم تغدز أخاك وجدته وإيثاره للصبر عنك جميل ولغزك فى القلب استقر مقامه وثلثاه للقلب الذكى مثيل نفيس فإن قلبته فنفوس من يعانى الصبا ظلت إليه تميل وقلبه أيضا تلق عون مسافر يطبب إذا هبت عليه قبول لقيت صلاح الذين يقمع بالنهي فسادا له فى الفاضلين دخول ولم لا يحوزالعقل أجمع سيد : فأخبره عمالة . وعقيل وهوكثير الصوم ، قليل الأكل جدا ، شديد التحرى فى المطعم ، لا يأكل من هدايا الإخوان ولا من مرتبات السلطان .
كان في السفر يشترى له من ماله ما يشتهى من ذجاج وغيره ، وربما فتى ذلك فىي المفازة قيبل البقسماط ويأكله بسكر أو نحوه ، ومن معه يأكلون اللحم المرتب له على السلطان على السفرة التى يأكل عليها ما رأيت أكظم منه للغيظ بحيث إنه لا يظهر عليه الغضب إلا نادرا ، ولا أجلد على ريبب الزمان ، يتلقاه بصدر واسع ، ويظهر البشاشة حتى يظن من لا خبرة له به أنه سر بذلك ، فيستعين على الشدائد بالصبر والصلاة . حدثت أنه
كأن مرة مع أصحابه فوق الأهرام فرأوا أناسا قد أحاطوا بدوابهم وغلمانهم فلم يشكوا أنهم قطاع [ طرق] فاشتد جزع رفقته ، وأماهو فقام يصلى فكشف الأمر عن أنهم مازحون ، وكفاهم الله تعالى السوء وهو الأن رأس المسلمين في جميع أقطار الأرض ، غير منازع في ذلك في إقليم من الأقاليم ولاقدافع ، رحل إليه الناس من أقاصى البلاد ، وأشربت مخبته فى قلوب جميع العباد مدحه الناس وأطنبوا ، وأرقضوا بما اخترعوا من دقيق المعانى وأطربوا ، ولو جمع ذلك لكان مجلدات كثيرة ، منهم ، الشاعر الشيخ شمس الدين النواجى أديب عصره يقصده كل سنة بقصيدة ينشدها المنشد في رمضان يوم ختم البخارى ، سوى ما يقوله فى أثناء العام لعارض يعرض ، ومن هذا ما قاله وقد فرا شخص من أصحابه الموطا ، وأنشده المنشد فى المدرسة البيبرسية فى عقب الإملاء . . . . . . . . . . . . فى شهر سنة أربع وأربعين بحضوره ، وسمعته عليه .
نفس على هام الكوائب تشرف وحلا أرق من النسيم والطف ياواحد الدنيا الذى عزماته حلف الزمان بمثلها لا يخلف كم رام بدر التم دهرا وجهك ال وضاح حسنا فاعتراه تكلف لأشك فيك من الإله سريرة بالبشر من صفحات وجهك تعرف حملت أعناق الرجال صنائعا عن بعض أيسرها نكل ونضعف ومدحتا أرباب البيوت بدائعا بحلى معانيك الحسان تزخرف لله درك من سبيل مآثر بأثيل محتذه العلا تتشرف شهم ، أبى ، جائد ، متفضل ندب ، وفى ، زاهد ، متعفف
ورث السيادة لا أقول كلالة بل ذاك مجد عن أبيه مخلف رحب الحظيرة فى العلوم مبصر في الحكم لا أنف ولا مستنكف يبدى الترفع حيث شام فأمره شمس ، ويرفق بالضعيف ويرؤف أبدا ينزة طرفه فى روضة أطيار فكرته عليها عكف ويكاد صدر الطرس يخبره بما فيه ، وتنطق في يديه الأحرف واذا الفقير شكى إليه ظلامة رفت أنامله الكريمة تكشف هو سيبويه زمانه ، وعلومه عين الخليل لنحوها تتشوف فأبو عبيدة لو تأخر عنه لم ينسب إليه فى الغريب مصنف ولوابن عضفور رأه لطارمن فرح وعاد إليه وهو يرفرف بأداة الاستقبال لم يك ناطقا وبأحرف الشفتين ليس يسوف بل أمره فى الحال يرجع ماصيا حتما ، وفعل نواله متصرف قد حاز معرفة ووزنا من ندى كف، فعن رتب العلا لا تصرف وإذا وجوه المكرمات تنكرت ناداه نشر عطائه يتعرفا لاعيب فى علياه الأ أنه يحبو بعا ملكت يداه ويتحف وإذا تعدر ماله عن طالب رفدا ، تراه لذا وهذا يضعفا لايخلف الميعاد أصلا بل يرى أن الأله عليه حقا يخلف كلف بأمر الذين لا يلوى على ما فات من دنيا ولا يتأسف وله إذا سذل الظلام رواقه عين تسهده ودمع يذرف فألذ ما يتلى عليه كلام خا لقه ، وأشهى ما إليه : المصحف ياكعبة الجود الذى بلثامه تسعى الوفود ندا ، ولا تتوقف ويطوف حول البيت منه كأنه للفصل ما بين الخلائق موقف بمنى التى وقفوا ، وفى حرة الهنا عكفوا ، وبالخجر المكرم أتحفوا
بالعلم والحلم اشتهرت فقل لنا هل أنت أحمد عصرنا أم أخنفا وبحسن خلقك حينا رح موطا أصبحت فينا مالكا ننصرف أم نقش خائم نقش خائم كفكم بهما الجناس يروق وهو مصحف ياحافظ الإسلام من لدد ومن نزعات خصم كبذه مستضعف لك منطق جزل ، رصين اللفظ لا متكلف لسنا ولا متعسف برد بسفساف الكلام إذا انتضى حد لنخلة حائد يتفلسف مازلت تحمى شرع سنة أحمد وبه تذب عن الحديت وتصرف حتى أعدت الحق أبيض أبلجا لسنا يكاد البرق منه يخطف وقفوت أنار الرجال فلم تدع لهموطريقا فيه ما يتخوف وبمجلس الإملاء كم أسمعتنا دررا بها أذن الرواة تشنف وإذا أتبت بطرفة شهذ الورى حقا بأنك با إمام مطوف وبنخبة الفكر انتخبت طريقة غراء يعرف فضلها من يعرفا وبفتح باريك اعتنيت فكلهم من فيض فضل علومكم يتلقف وعنيت بالذهبىي في ميزانه بالنقد فيما بهرجوه وزيفوا حركت فيه لسان علم مصلتا كالسيف يرهبه الخسام المرهف لا غروأن يقضى بقطع نزاعهم فاللفظ عصب والبراء مثقف ياشيخ لسلام الذي أفكاره أبدا بها شمل العلوم مؤلف من بحر جودك قد نظمت قصيدة زهر البلاغة من خلاها يقطف حاكت بصنعاء الفريض برودها وأتت تجر المرط وهو مفوف
لطفت معانيها فأغنى عينها لك من كوى طاقاتها تتشوف وتمايلت مرحا قلولا نسبة لكمولقيل تنى المليحة فرقف هى بهجة للشمس إلا أنها تسمو بعلياء الشهات وتشرف طوقتنى بالجود منك فلم أزل بعلاك في فنن البلاغة أهتف وتسوتنى حلل الجمال فها أنا لكمو مريد في الورى منصوف لى فيك حسن تخضع وتذلل ولكم على تحنن وتعطف فوحق فيض نداك وهو البتى ويحق لى أنى بذلك أحلف مالى إلى أحد سواك تلفت كلا ، ولا لى عن جنابك مصرف وعلى محبتك الخلائق أجمعوا كلا ، فما أحد عليك يعنف لا زلت فى أمر المهالك فاضيا وشهاب علمك بالفضائل يسعف ويحفك البذر المنير بطلعة شمس الظهيرة من سناها تكسف والله يكلؤكم بعين عناية منه ، ويحفظكم لديه ويزلف يارب واحشرنى بزمرته إذا هاجت سعير لظى وهال الموقف فبجاه أحمد لم أزل متشفعا من مالك ، وبدينه أتحنف صلى عليه الله ماذكر اسمه لهج ، فهام إليه صب مذ نف واتفق في إنشادها عجيبة وهى أن الذين معهم الخلعة ألبسوها للمنشد عند قوله هي بهجة للشمس البيت ، مع أن عادتهم فعل ذلك بعد إلقاء القصيدة ، فلما أتى البيت الذى فيه متصوف كان له وقع عظيم ومن ذلك قولى و[ قد] ذكرت فيه خمسة عشر عينا : هى للعين : ولقد سبقتنى ذات عين غينا ترتت منامى لم يززنى عينا
كتب إلى سعاد بيتأالفزت فيه اسمها ، فلثمت منه عينا رفغت بأطراف البنان لثامها فظنت أن الشمس أبدت غينا وأتت إلى تضمنى مذ غيبت عنا الليالى من أنانا عينا وصفت لنا الأياء لولا حاسد عاداجتماء الشمل منا عينا فغدا غراب البين ينعق في الحمر فأعاد فى ميزان وصلى عينا سرت الخداة بها سخيرا ، يألها من فرقة أجرت دموعى مين أطلقت من فرس العنان فلم أجد أثرا ، ولا القيت منهم عينا ليت الركائب قطعت قبل السرى لا حوتت رتب الغوادي عينا لولا الشهات لطارقلبى : الحمد لله الذى فى الناس أبقى عينا قاضى القضاة ومن حكت ثقاة من هامى السحائب يوم صوب عينا عم البرية جوده لم يأته أحد وما ملت يداه عينا واذا أردت الشافعى وأحمدا علما يكون العسقلانى عينا الفضل والعقل البديغ ، ودينه ما مثله في الناس تلفى عينا أبقاه ربى لست أبلع وصفه أبدا ولوصنفت فيه عينا وقولى وقد بنى له ولده القاضى بدر الدين مقعدا عند رجوعه من حلب لعمرى هذا مقعد الصدق لأمرا به لحديث المصطفى أيما ذكر لقد طاول الأفلاك مجدا ورفعة فهاهو افق للشهاب وللبدر
Неизвестная страница