فيه الراء نحو: الأبرار والأشرار وقرار، فإن حمزة وأبا الحارث قرآه بالإمالة، وقرأه نافع وابن ذكوان بين اللفظين.
الباقون: بالفتح في جميع ذلك.
باب مذهب ورش
في ترقيق الراء المفتوحة
إذا كانت الراء مفتوحة، وكان قبلها كسرة أو ياء قرأها ورش بين اللفظين - سواء كانت الكسرة قبل الراء بلا حائل بينهما أو حال بينهما ساكن - نحو (خيرا) و(غيركم) و(فاطر السموات) و(خسر الدنيا والآخرة) و(الذكر) و(وزر أخرى) وما أشبهه.
وقد خالف أصله مع الكسرة في مواضع: فأما ما وليت السكرة فيه الراء فخالف أصله فيه في خمسة مواضع: ففتح الراء فيها: أحدها: أن يكون الحرف المكسور باء الخفض أولامه نحو (برازقين) و(لِرسوله) .
والثاني: الصراط وصراط حيث وقعا.
والثالث: إذا كان بعد الراء ألف بعدها راء مفتوحة أو مضمومة نحو: قرار والقرار.
والرابع: إذا كان بعد الراء ألف بعدها قال مضمومة نحو: (هذا فراقه) .
1 / 62