فقرا الحرميان وعاصم بالإظهار فيها كلها. وخالفهم ورش الظاء فقط فأدغم فيها، وأظهرها ابن ذكوان عند ثلاثة أحرف منها وهي: سحر وأدغم فيما بقي، وقرأ الأخوان أبو عمرو وهشام بالإدغام فيها كلها.
باب لام هل وبل
وذلك عند ثمانية أحرف، وهي أوائل كلمات هذا البيت:
تَقَولُ سَلمى ضاعَ طالِبوكا ... نَأَيتُ ظُلما ثُمّ زايلوكا
فقرأ الكسائي بالإدغام فيها كلها وزاد أبو الحارث عنه، إدغام اللام الساكنة في الذال نحو: (مَن يفعل ذَلك) حيث وقع.
وقرأ حمزة بإدغامها عند التاء والتاء والسين فقط، وقرأ هشام بالإظهار عند النون والضاد فقط، وبالإدغام فيما بقي إلا أنه خالف أصله عند التاء في موضع واحد، وهو قوله في " الرعد ": (أَم هل تستوي الظلمات) فأظهرها فيها كلها،، إلا أن أبا عمرو خالفهم عند التاء في موضعين فأدغم فيهما، وهما قوله: (هل ترى من فطور) في " تبارك " و(هل ترى لهم من باقيَة) في " الحافة ".
فصل
فأما قوله (أَخذتم) و(اِتخذتم) و(لاتَخذت) حيث وقع فأظهر الذال فيه. ابن كثير وحفص وأدغم الباقون.
1 / 57