[٢٣] وَبِهِ حَدَّثَنَا الْمَحَامِلِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ، نا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَمْرِو١ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
_________
[٢٣] الموطأ "٢/ ٥١٩" "٢٧" كتاب الفرائض - "١٣" باب ميراث أهل الملل - من طريق يحيى، عن مالك، عن ابن شهاب به. رقم "١٠". وفيه: "عن عمر بن عثمان".
خ "٤/ ٢٤٣" "٨٥" كتاب الفرائض - "٢٦" باب لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم، وإذا أسلم قبل أن يُقسم الميراث فلا ميراث له - من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، عن ابن شهاب به. رقم "٦٧٦٤".
م "٣/ ١٢٣٣" "٢٣" كتاب الفرائض - من طريق يحيى بن يحيى، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، عن ابن عيينة، عن الزهري به. رقم "١/ ١٦١٤".
وفي رواية لهذا الحديث أن أسامة قال: قلت: يا رسول الله، أين ننزل غدًا؟ وذلك في حجة النبي ﷺ فقال: "وهل ترك لنا عقيل بن أبي طالب شيئًا؟! " ثم قال: "لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم".
يريد ﷺ: أن عقيلًا وطالبًا هما ورثا أبا طالب؛ لأن أبا طالب مات كافرًا، وكان علي وجعفر مسلمين، فلم يرثا.
شرح السنة "١١/ ١٥٥".
١ هكذا في المخطوط "عن عمرو بن عثمان".
ولكن الثابت أن مالكًا سماه "عمر بن عثمان"، وهكذا رواه ابن جماعة من طريق شهدة من كتابها بخطها "انظر مشيخة قاضي القضاة ١/ ١٨١".
قال ابن جماعة بعد أن روى الحديث: هكذارواه مالك عن "عمر بن عثمان" بضم العين، وخالفه الناس في ذلك، وقالوا: إنما روى هذا الحديث عمرو بن عثمان. قال مسلم بن الحجاج: كل من روى هذا الحديث من أصحاب الزهري قال فيه: عمرو بن عثمان، وحكم مسلم على مالك بالوهم فيه.
وذكر أن مالكًا كان يشير بيده إلى دار "عمر" كأنه علم أنهم يخالفونه.
وعدل الشيخان البخاري ومسلم عن إخراج الحديث من طريق مالك، وأخرجاه من حديث غيره من أصحاب الزهري، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان؛ فرواه البخاري عن محمود بن غيلان، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري.
ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى، ورواه أيضًا أبو داود عن مسدَّد بن مُسَرْهَد.
ورواه الترمذي عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العَدَني.
ورواه النسائي عن قُتيبة بن سعيد والحارث بن مسكين، ورواه ابن ماجه، عن هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، كلهم عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، ورواه أيضًا عن عُقيل بن خالد، عن الزهري، فوقع لنا عاليًا بحمد الله.
"مشيخة قاضي القضاة ١/ ١٨٢، ١٨٣".
1 / 60