163

Ад-Датта фи иъраб аль-Умда

العدة في إعراب العمدة

Исследователь

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

Издатель

دار الإمام البخاري

Номер издания

الأولى

Год публикации

(بدون تاريخ)

Место издания

الدوحة

Жанры

يصير مُقدّرًا بمُدة اليبس، وليس هو المراد؛ لأنّ سر ذلك [تسبيحهما] (١) ما دامتا [رطبتين] (٢).
باب السواك
الحديث الأوّل
[١٧]: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ".
"السّواك": ينطلق على العُود الذي يُستاك به، وعلى الفعْل.
وهو مُذكّر. وقيل: يُذكّر وُيؤنث. والصّحيح الأوّل.
ويُقال: "ساك فمه". فإن قُلت: "استاك" لم تذكُر "الفم".
ويجمع "السّواك" على "سُوُك" بضمتين، كَ "كِتاب" و"كُتُب". وحُكي فيه: "سؤك" بالهمز (٣).
"لولا": حرفُ امتناع لوجود، ويلزم بعدها المبتدأ.
وتكون حرف تحضيض؛ ويلزم بعدها الفعل المضارع، نحو: ﴿لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ﴾ [النمل: ٤٦].
وتكون للتوبيخ؛ فتختصّ بالماضي، نحو: ﴿لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ﴾ [النور: ١٣]. ومنه: ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ﴾ [النور: ١٦]، إلا أنّ الفعل أُخِّر.

(١) بالنسخ: "تستبحهما".
(٢) بالنسخ: "رطيبتين". وانظر: إرشاد الساري (٩/ ٤١).
(٣) انظر فيما سبق: الصحاح (٤/ ١٥٩٣)، لسان العرب (١٠/ ٤٤٦).

1 / 166