Единодушие саляфов в вере как передал Харб аль-Кирмани

Ибн Исмаил Кирмани d. 280 AH
86

Единодушие саляфов в вере как передал Харб аль-Кирмани

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

Исследователь

أسعد بن فتحي الزعتري

Издатель

دار الإمام أحمد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Жанры

* فمن قال بشيء من هذه الأقاويل، أو رآها، أو هويها (^١)، أو رضيها، أو أحبها؛ فقد خالف السنة، وخرج من الجماعة، وترك الأثر، وقال بالخلاف، ودخل في البدعة، وزال عن الطريق، وما توفيقنا (^٢) إلا بالله [عليه توكلنا، وبه استعنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله] (^٣). * وقد أحدث أهل (^٤) الأهواء والبدع والخلاف أسماءَ شنيعةً قبيحةً، فسموا (^٥) بها أهل السنة، يريدون بذلك عيبَهم والطعن عليهم، والوقيعة فيهم، والإزراء بهم عند السفهاء والجهال (^٦).

= وقال الإمام أبو بكر الخلال: "أخبرنا أحمد بن محمد قال ثنا أبو طالب قال: سألت أبا عبد الله -يعني: الإمام أحمد- البراءة بدعة، والولاية بدعة، والشهادة بدعة؟ قال: البراءة: أن تتبرأ من أحد من أصحاب رسول الله ﷺ، والولاية: أن تتولى بعضًا وتترك بعضًا، والشهادة: أن تشهد على أحد أنه في النار" السنة (٧٦٣). (^١) في (ط): أو صوبها. (^٢) في (ط): وما توفيقي. (^٣) لا توجد في (ط). (^٤) في (ط): وقد رأيت لأهل الأهواء. (^٥) في (ط): يسمون. (^٦) قال الإمام أبو حاتم الرازي: "وعلامة أهل البدع: الوقيعة في أهل الأثر، وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل السنة حشوية يريدون إبطال الآثار، وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مُشَبِّهة، وعلامة القدرية: تسميتهم أهل الأثر مُجْبِرَة، وعلامة المرجئة: تسميتهم أهل السنة مخالفة ونقصانية، وعلامة الرافضة: تسميتهم أهل السنة ناصبة، ولا يلحق أهل=

1 / 96