Иллюстрация пути в ответ человеку из Танжера

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
73

Иллюстрация пути в ответ человеку из Танжера

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

Издатель

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٥ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

ﷺ قال: «لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال، وإن الله لم يبعث نبيًا إلا حذر أمته الدجال». وفي المسند وصحيح مسلم عن هشام بن عامر ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال». وفي رواية «أمر أكبر من الدجال». ولما كانت فتنته أعظم الفتن أمر النبي ﷺ بالاستعاذة منها في كل صلاة، وحذر منه وأنذر في عدة أحاديث. وفي المسند وسنن أبي داود عن عمران بن حصين ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «من سمع بالدجال فلينأ عنه» - وفي رواية لأحمد: يقولها ثلاثا - فو الله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات». ولو كان ما مع الدجال من الأسباب العادية التي يعرفها الناس ويستعملونها لكان شأنه كشأن سائر الدول التي تصنع المخترعات العجيبة وتستعملها ولم يكن للتحذير منه بخصوصه كبير فائدة. فصل وفي صفحة (٣٣ - ٣٤): تأول المصنف ما جاء في حديثي ابن مسعود وأبي هريرة ﵄ أن رسول الله ﷺ قال «من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة» على آلات الرصد التي يرى بها الهلال عند أول ظهوره. ولا يخفى: أن الحديث ضعيف، ولو صح لكان محمولا على ظاهره. لا على وجود آلات الرصد إذ لا غرابة في ذلك والله أعلم.

1 / 73