Иллюстрация пути в ответ человеку из Танжера

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
7

Иллюстрация пути в ответ человеку из Танжера

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

Издатель

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٥ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

فصل وقال المصنف في صفحة ٦ وصفحة ٧ ما نصه. فمن تلك الامور العظام التي قال ﷺ اننا سنراها بابور السكة الحديد والاوطمبيل والبسكليتة وما في معناها. وقد اخبر بها ﷺ بخصوصها ووردت الاشارة اليها في القرآن والاحاديث النبوية. أما القرآن ففي ثلاث آيات حسبما حضر لنا، الآية الاولى قوله تعالى (وآية لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون. وخلقنا لهم من مثله ما يركبون) أي خلقنا لهم مما يماثل الفلك المشحون ما يركبون في البر. والذي يماثل الفلك المشحون في كبره وكثرة حمله هو بابور السكة الحديد وسيارات النقل التي تحمل عشرات الركاب مع بضائعهم وحاجياتهم وتكون مارة كأنها الاعلام طولا وعلوا كما وصف الله تعالى به السفن الجواري في البحر كالاعلام. وكذلك بابور السكة الحديد بل هو أولى بالشبه والمثلية للفلك المشحون. أما المفسرون الذين فسروا المثل في الآية بالابل فمعذورون لانه لم يكن في زمانهم ما يشبه الفلك في حمل الركاب والبضائع فاضطروا لحمل الآية على الابل، وان كان حملا باطلا مقطوعا ببطلانه لان الفلك المشحون يحمل العشرات من الناس باثقالهم ويحمل مع ذلك الكثير من السلع والبضائع، وهذا بالنسبة لما كان في زمانهم، أما ما حدث

1 / 7