Иллюстрация пути в ответ человеку из Танжера

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
55

Иллюстрация пути в ответ человеку из Танжера

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

Издатель

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٥ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

جاءتهم ريح فأماتتهم. رواه ابن أبي الدنيا وابن جرير وابن أبي حاتم، وسياقه ظاهر فيما ذكرنا، وفيه رد لما زعمه المصنف في تأويل الآيات الست من أول سورة التكوير. الوجه الثاني: أن ظاهر الآيتين الكريمتين وهما قوله تعالى (والبحر المسجور) وقوله تعالى (وإذا البحار سجرت) يدل على أن البحر نفسه هو الذي يسجر فيكون كله نارًا، وبحار الزيوت لم تسجر بالنار، وإنما يضرم ما يستخرج منها وهذا لا يكون تسجيرًا لها. وعلى هذا فاستدلال المصنف بالآيتين على ما ذهب إليه لا وجه له، وهو استدلال في غاية البعد والتكلف. الوجه الثالث: أن البحر إنما يسجر عند قيام الساعة، كما قاله أبي بن كعب ﵁ وغيره. وقيل: إنه يسجر يوم القيامة روي ذلك عن علي وابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وعبيد بن عمير وغيرهم. وهذا يرد ما زعمه المصنف من أنها قد سجرت الآن. الوجه الرابع: أن البحر الذي يسجر عند قيام الساعة أو يوم القيامة هو البحر الذي على وجه الأرض، وقد تقدم ما روي عن أبي بن كعب ﵁ في ذلك وروى ابن أبي حاتم عن شيخ من بجيلة عن ابن عباس ﵄ قال: يكور الله الشمس والقمر والنجوم يوم القيامة في البحر ويبعث الله ريحًا دبورًا فيضرمها نارًا. قال ابن كثير: وكذا قال عامر الشعبي وهذا يرد ما زعمه المصنف في بحار الزيت. الوجه الخامس: أنه لم يؤثر عن النبي ﷺ أنه سمى البترول

1 / 55