110

Иллюстрация пути в ответ человеку из Танжера

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

Издатель

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٥ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

فصل وقال المصنف في صفحة (٦٣ - ٦٤) ما ملخصه: إخباره ﷺ بتعلم اللغات الإفرنجية واختلاف ألسن العرب بحسب الدول المستعمرة لبلادهم، فطائفة تتكلم بالفرنسية، وأخرى بالإسبانية وأخرى بالإنجليزية، وأخرى بالروسية، وغيرها من ألسن الدول المستعمرة. روى الطبراني في الأوسط والكبير من حديث سلمان الفارسي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ «إذا ظهر القول وخزن العمل، واختلفت الألسن، وتباغضت القلوب، وقطع كل ذي رحم رحمه، فعند ذلك لعنهم الله فاصمهم وأعمى أبصارهم». وقد ذكر المصنف هذا الحديث أيضا بهذا اللفظ في صفحة (١٠٥) ونسبه للأوسط فقط. ثم قال: فاختلاف الألسن المذكورة في الحديث إنما المراد به اختلاف ألسن العرب باللغات الإفرنجية، وإلا فاختلاف ألسن الخلق موجود من يوم نشر الله نسل آدم ﵇ في الأرض. ثم قال عن اللغة العربية إنها هي أساس الإسلام. والجواب عن هذا من وجوه: أحدها: أن الحديث الذي أورده قد وقع فيه تحريف في الكلمة التي استدل بها على تعلم اللغات واختلاف الألسن. والظاهر

1 / 110