بئر سجلة: وذكروا أيضا إن هاشما حفر سجلة، وهى البير التى يقال لها: بير جبير ابن مطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف، دخلت فى دار أمير المؤمنين التى بين الصفا والمروة فى أصل المسجد الحرام التى يقال لها: دار القوارير، أدخلها حماد البربرى حين بنى الدار للرشيد هارون أمير المؤمنين، وكانت البير شارعة فى المسعى يقال: إن جبير بن مطعم ابتاعها من ولد هاشم، وقال بعض المكيين: وهبها له أسد بن هاشم حين ظهرت زمزم، ويقال: وهبها عبد المطلب حين حفر زمزم، واستغنى عنها للمطعم بن عدى وأذن له أن يضع حوضا عند زمزم من أدم، يسقى فيه منها ويسقى الحاج، وهو أثبت الأقاويل عندنا.
بئر الطوى: وحفر عبد شمس بن عبد مناف بيرا يقال لها: الطوى، وموضعها فى دار ابن يوسف بالبطحاء.
بئر الجفر: وحفر أمية بن عبد شمس بيرا يقال لها: الجفر، وهى فى وجه المسكن الذى كان لبنى عبد الله بن عكرمة بن خالد بن عكرمة المخزومى بطرف أجياد الكبير واشترى ذلك المسكن ياسر خادم زبيدة، فأدخله فى المتوضأة التى عملها على باب أجياد الكبير.
بئر أم جعلان: وكانت لبنى عبد شمس بير يقال لها: أم جعلان، موضعها دخل فى المسجد الحرام.
بئر العلوى: وكانت لهم أيضا بير يقال لها: العلوق بأعلى مكة عند دار أبان بن عثمان.
بئر شفية: وكانت لبنى أسد بن عبد العزى بير يقال لها: شفية، موضعها فى دار أم جعفر يقال لها: بئر الأسود.
بئر السنبلة: وكانت لبنى جمح بير يقال لها: السنبلة كانت لخلف بن وهب فى خط الحزامية بأسفل مكة، قبالة دار الزبير بن العوام، يقال لها اليوم: بئر أبى ويقال: أن النبىصلى الله عليه وسلم بصق فيها، وأن ماءها جيد من الصداع.
بئر أم حردان: وكانت عند ردم بنى جمح بير يقال لها: أم حردان، ذكر أنه لا يدرى من حفرها ثم صارت لبنى جمح.
بئر رمرم: وكانت لبنى سهم بير يقال لها: رمرم، يقال: أنها دخلت فى المسجد الحرام حين وسعه أبو جعفر أمير المؤمنين فى ناحية بنى سهم.
بئر الغمر: وكانت لبنى سهم أيضا بير يقال لها: الغمر لم يذكر موضعها.
1 / 8