Бедуинский влюбленный
العاشق البدوي
Жанры
قالت نوار التي كانت تتابع الحوار باهتمام بالغ: أنا عايزة أعرف وجه الشبه.
قال دون تردد: فحل مأجور، وأنت فحل مأجور.
قالت له نوار: أنت دائما تثير المشاكل يا أمين.
قال: ووجه الشبه الآخر، أنت وهو تفكران بالجزء الأسفل في ذكوركم.
ثم أضاف فجأة: عايز أصل معاكم المركز الثقافي الألماني.
قال لي أمين محمد أحمد عندما تركنا معا بالمركز الألماني الثقافي: أتعرف أن علاقتي بسابا لا تزال جيدة، وأنني أقابلها وقتما شئت وأينما شئت، والآن بإمكاني أن أضرب لها تلفونا وتحضر إلي هنا في بحر نصف الساعة وبعربة زوجها، بل يحضرها الشيخ بنفسه ويتركها لي ويذهب. - كيف؟ كيف؟ - وأقول ليك برضو، علاقتي بنوار سعد جيدة جدا جدا.
قلت مكملا كلامه: وإذا ضربت لها تليفونا حتيجي في خلال عشر دقائق، وفي صحبة الفحل الخير نفسه، ويتركها لك ويرجع إلى البيت! مش كده؟
قال لي بصورة جادة وهو يقف على رجليه: لا، خيالك يحتاج إلى تنشيط. تعال، تعال معي.
ودخلنا إلى حجرة صغيرة في المركز خلف صالة المعرض يستضاف بها كبار الزوار، معلق على جدرانها في كل الاتجاهات لوحات للفنان صلاح إبراهيم، كان الجو باردا في الداخل، وأمام منضدة صغيرة من خشب المهوقني، على كرسي وثير، يجلس شخص أبيض يتصفح ألبوم رسومات كبير، قال لي: سلم على الخواجة دا. - هاي.
ولدهشتي أن رد لي: أهلا مرحبا.
Неизвестная страница