وإذ يمر الخديوي ببنها العسل تنظم هذه الأبيات لتكتب على لوحات الزينة:
البشر أجرى ببنها أنهر العسل
والنصر أضحى بتوفيق السعود جلي
وافى «الخديوي» فأضحى نور بهجتها
كالبدر في التم أو كالشمس في الحمل
ما ثم أرض سقاها غيث مقدمه
إلا وفازت بزاهي الأنس والجذل
تهلل القطر بشرا من زيارته
وأيقن القوم حسن الفوز بالأمل
وحين مولد ولي عهده:
Неизвестная страница