Книга о проказников, хромых, слепых и разноцветных

Ал-Джахиз d. 255 AH
90

Книга о проказников, хромых, слепых и разноцветных

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠ هـ

Место издания

بيروت

حتّى تروّحت المخاض عشية ... فتركت مخلوطا مخاطك بالدّم عبد رضعت بثدي ذات رضاعة ... مثل الزّبابة، بظرها لم يكلم [١] تبكي إليك إذا عرفت سوادها ... كبكا الفقير إلى الغنيّ المنعم [٢] . ومن البرصان الأشراف المذكورين والفرسان المشهورين شيطان بن عوف بن مزيد لم يكن يوم مبايض [٣] فارس مثله، وكان أبرص، على فرس كثير الأوضاح، فلما رجعت بنو تميم عن تلك الوقعة لامهم وقال:

به خلف الناقة. والأكوم: العظيم. وأنشد ابن الأعرابي: وعجز خلف السنام الأكوم وفي الأصل: «في السداد الأكرم» تحريف. [١] الرّضاعة: اللؤم. يقال رضع يرضع رضاعة، بضم العين في الماضى والمضارع. قيل ذلك لكل لئيم إذا أرادوا توكيد لؤمه والمبالغة في ذمه، كأنه كالشيء يطبع عليه. والزبابة: واحدة الزباب، كسحاب، وهو ضرب من الجرذان عظام حمر يوصف بالصمم وبالسرقة، فيقال: «أسرق من زبابة» . وانظر الحيوان ٤: ٤٠٩/٥: ٢٥٤ واللسان (زبب) . والكلمة مهملة النقط في الأصل. والبظر: لحمة ناتئة في الفرج. لم يكلم: لم يجرح ولم يقطع، ويصفها بطول البظر وفي الأصل: «لم تلكم» والوجه ما أثبت. [٢] السواد، بالكسر والضم: المسارة، كأنه من إدناء السواد من السواد. والسواد، بالفتح: الشخص. [٣] مبايض بضم الميم: ماء أو علم من وراء الدهناء. وكان فيه يوم لبكر على تميم، وفيه قتل طريف بن تميم العنبري، وأبو جدعاء الطهوي انظر العقد ٥: ٢٠٨- ٢١٠، وكامل ابن الأثير ١: ٦٠٢- ٦٠٤، وأمثال الميدانى ٢: ٣٦٣، ومعجم البلدان في رسم (مبايض) .

1 / 100