114

Польза от объяснения книги о единобожии

فوائد من شرح كتاب التوحيد

Издатель

دار المسلم للنشر والتوزيع

Жанры

أما في قوله تعالى: ﴿قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ﴾ [يوسف: ٥١] ﴿وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ﴾ [الكهف: ٧٩] فهذه ذكرت على أنها أوصاف لا أسماء. * * *
[باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول] ٢٢١: ٣١٩ [وقول الله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ﴾ [التوبة: ٦٥] . قال الشيخ أثابه الله: هذا الباب فيه شرك قولي، ويسمى كفرًا، وهو الاستهزاء بشيء من الشريعة أو بمن حملها، لأن الاستهزاء بذلك استهزاء بمن شرعها. وسمى الله المستهزئين مجرمين: ﴿إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ [المطففين: ٢٩: ٣٠] والغمز تارة يكون بالعين، وتارة يكون باللسان، وتارة يكون باليد. والشاهد في الباب أن الله تعالى فضحهم وبين أنهم كفار. * * * ٢٢٢: ٣٢٠ [" ... ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء.."] . قال الشيخ أثابه الله: ذكر هذه الصفة على وجه التنقص. وقد جعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الاستهزاء من نواقض الإسلام.

1 / 116