73

Баян Вахм

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

Исследователь

الحسين آيت سعيد

Издатель

دار طيبة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1418 AH

Место издания

الرياض

\ وَلِلْحَدِيثِ شَأْن آخر، أذكرهُ بِهِ إِن شَاءَ الله فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أغفل بَيَان عللها. (٥٧) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن حميد، عَن أنس، عَن النَّبِي ﷺ َ - " لَا يكْتب فِي الْخَاتم بِالْعَرَبِيَّةِ ". ثمَّ قَالَ عَنهُ: الصَّحِيح عَن حميد مُرْسلا. كَذَا أورد هَذَا، وَهُوَ خطأ، فَإِن الْمَفْهُوم مِنْهُ، هُوَ أَن صَحِيح الحَدِيث إِنَّمَا هُوَ كَونه مُرْسلا عَن حميد عَن النَّبِي ﷺ َ - / لَا مُسْندًا بِزِيَادَة أنس. وَعزا ذَلِك إِلَى الدَّارَقُطْنِيّ، وَهُوَ لم يقل هَذَا، وَإِنَّمَا صَححهُ الدَّارَقُطْنِيّ مُرْسلا عَن حميد، عَن الْحسن، عَن النَّبِي ﷺ َ -، فمرسله هُوَ الْحسن، لَا حميد. وَقد ذكرت نَص الْوَاقِع من ذَلِك عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ، فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة وَهِي مُنْقَطِعَة. (٥٨) وَذكر أَيْضا من طَرِيق قَاسم بن أصبغ، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما ولدت مَارِيَة إِبْرَاهِيم، قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " أعْتقهَا وَلَدهَا ".

2 / 84