النص المحقق 103 في قلبه جميع أخلاق الشيطان» وهي فروع العجب المذكورة قبل وغيرهاء وتولاه بسبيهاء وقد قال تعالى: « كيب عليه أنه من نواه فأتر يضزكر م 6:9 "م الآية» ولذلك قال تعالى: « + يتجا الذين ءامئوأ لا تتبعوأ خعلوات الشيطو ومن يتع حعلوت سيط فإند م آلمحماء وآلممك' 9*©: وخطواته أخلاقه وهي صفاته””7) والكلمات المصنعات المزينات المشار إليها الموجبة لما تقدم ذكره وغيره من غضب الله منها قوهم بعد استفتاح كلامهم بالبدع الشيطانية المذكورة قبل» المميتة للسنة الرحمانية.
"المملوك" أويقال: مملوكهم على المحبة مقيم مشتاق كثير الإشتياق واحش متعطشء. نحن في بركتكم: وأنت تاج رؤوسناء وبركة بلادناء أوبلدناء أوحارتناء إلى غير ذلك» حسبما هو معلوم في اصطلاحهم الفاسد من الألفاظ النفاقية. ومعنى"النفاقية"7**" لأنها في الحقيقة لا أصل لما إلا من لسان الفمء وأما القلب فهو خال من ذلكء إذ لوكان فيه”**" التشوق والتعطش وإفراط المحبة ما وسعه القعود ساعة ولا بعضها عمن يحبه ويشتاق إليه وهو متعطش» بل ريما يكون يكرهه بقلبه» وهو يزين له الألفاظ المسموعة من لسان الفم» وربما لا يخطر بباله بوجه من الوجوه حتى يلقاهء ويقع بصره عليه» وحيتئذ يتذكره. فهذا كله كذب وتفاق.
فأما الكذب فلكونه لم يذكره حتى رآه؛ أوكان يبغضه. ثم لقيه بالألفاظ المؤذنة بمعاني ما تقدم من التملق والمحبة» وذلك شيء ليس في قلبه منه شيى» (785) الحج: 4.
(786) النور: 21.
(787) وخطواته أخلاقه وهي صفاته: ساقطة في ظ.
(788) ع: نفاقية .
(789) فيه: ساقطة في ظ .
Неизвестная страница