Басит в объяснении предложений Заджаджи
Жанры
============================================================
لشخص ولا موضع لها من الاعراب، لأن الاعراب في الأسماء، إنما يوجد دلالة على معان في مدلولاتها (1)، وهي الفاعلية والمفعولية، والاضافة، وهذه المعاني لا يمكن أن توجد في الفعل، فلا يوجد الاعراب في الالفاظ النائبة لو أجروا (2)، فعلى هذا القول يثبت الاعتراض عليه بأسماء الافعال: ومن النحويين من ذهب الى انها أسماء للأفعال، ولها موضع من الاعراب، وهي منصوبة وذلك آنها اسماء، والاسماء اذا وقعت في الكلام المفيد فلا بد آن تكون مرفوعة، أو منصوبة، أو مخفوضة، في اللفظ أو في التقدير، أو في الموضع، فلا بد لهذه - إذ هي أسماء مبنية- أن يكون لها موضع من الاعراب، فنظروا بماذا تلحق من الاسماء فرأوا أقرب الأسماء إليها المصادر [النائبة، فأجروا](2) رويدا مجرى: ضوبا زيدا، لأن كل واحد منهما ناب مناب فعل، وهذه النائبة منصوبة فجعلوا موضع هذه الأسماء النصب، فقد دخلت على هذا تحت قوله: أو مفعولا بهذه الملاحظة، وعلى هذا المذهب الثالث أكثر النحويين، ويظهر من كلام سيبويه، وهو آقوى من جهة النظر(3).
الثاني : أنه قال : ما جاز أن يكون فاعلا ، أي : ما جاز من جهة تصور معناه وحقيقته أن يكون فاعلا، الا ترى أن (سبحان الله) بمعنى : براءة الله من السوء. فكما يصح أن يكون (براءة الله) فاعلة يصح من جهة (1) في الأصل : " أولاتها"، والتصريب من الكافي للمؤلف 1/ ص444.
() في الأصل "الثابتة لو آجروا" تصحيف.
(3) قال المؤلف في الكافي 344/1 - 345 : "ومن المتأخرين من ذهب الى أن موضعها ب وني لفظ سيويه بعض ظهور يقتضي آن موضتها نصب، وإن لم يكن واضحاه وذكر ابو حيان في التذييل والتكميل 1/ ل 41 أن هذا مذهب سيبويه والمازني وأبي على الديتوري وأبي على الفارسي في تذكرته، وفي توضيح المقاصد 75/4 انه مذهب المازني ومن وافقه، ونقل عن سيبويه وعن الفارسي القولان" يريد آتها لا محل لها من الاعراب وأنها قي موضع نصب.
164
Страница 164