Басит в объяснении предложений Заджаджи

Ибн Ахмад Ишбили Умави d. 688 AH
160

============================================================

وهذا الاطلاق فاش عندهم (1)، ومعلوم آن أبا القاسم لم يرد بالحرف هنا الكلمة، لأنه أتى به في مقابلة الاسم والفعل. والكلمة [تنطلق ويراد بها](2) (4) ) الاسم والفعل والحرف، لأنها الجنس، والاسم والفعل والحرف انواع لها الثاني : أن يراد بالحرف حرف الهجاء، ويعلم أيضا آن أبا القاسم لم يرد بالحرف هنا هذا، لأنه قال : "جاء لمعنى"، ولأنه جاء في مقابلة الاسم والفعل، وحرف الهجاء مبدأ الكلم الثلاث، ولأجل هذا قال أبو علي في كتاب الإيضاح: "اسم وفعل وحرف"(2)، ولم يقل: "جاء لمعنى"، لأن مجيئه في مقابلة الاسم والفعل يدل على آنه لا يراد بالحرف هنا إلا حرف المعنى (4) : قوله (فالاسم ما جاز أن يكون فاعلا أو مفعولا) (5) .

فاعل جاز (أن يكون)، والتقدير: ما جاز كونه فاعلا أو مفعولا ، ودخول حرف الخفض عليه، أي: فاسم من جهة النظر والقياس، واستعماله فاعلا ومفعولا اعترض بعض الناس هذا الحد . قال : ليس بجامع ولا مانع، ولا بد في كل حذ، حقيقيا كان أو غير حقيقي من أن يكون جامعا مانعا (2).

(1) " عندهم " ليست واضحة في الأصل.

(2) اصاب هذه العبارة عيث الأرضة فاتى على كثير من حروفها.

(3) الايضاح 9/1.

(4) هذا هو المعنى الثالث للحرف، ولم يصرح ابن ابي الربيع بكونه إياه كما صنع مع سابقيه، ولكته واضح من كلامه.

(5) الجمل ص 17 (2) أورد هذا الاعتراض ابن السيد في اصلاح الخلل ص 6 -8، وابن عصفور في شرح الجمل 40/1، واعتذر عنه ابن السيد بأمرين:، " أحدهما: أن أبا القاسم لم يسمه حدا فيلزمه هذا وإنما هو (رشم رسم يه الاسم) على وجه التقريب والتمثيل 119

Страница 160