Басит в объяснении предложений Заджаджи

Ибн Ахмад Ишбили Умави d. 688 AH
159

============================================================

الطائر قإنه يلفظ بألفاظ مركبة مفيدة ولا يسمى كلاما.، لإنه لم يضعها لإفادة أحد، وانما لفظ بما عود وعلم أن ينطق به في ذلك الحين. والتركيب في الكلام يكون على وجهين : أحدهما: تركيب الاسم (والاسم) (1).

والثاني : تركيب الفعل والاسم، ويدخل الحرف على كل واحدة (2) من الجملتين لما تريد من المعنى وأما "زيد في الدار" و "زيذ عندنا" فأصله من تركيب الاسم والاسم، لأن الظروف والمجرورات إذا وقعا خبرين فلا بذ أن يتعلقا بمحذوف تقديره: مستقر أو استقر، فإن جعل أحد من النحويين هذا قسما ثالثا (3) فانما فعل ذلك مسامحة، فإن الاسم لا يظهر والظرف والمجرور قد نابا منابه، فصار بذلك كاته لم يكن اذا ناب غيره منابه وقوله : (جاء لمعنى) (4) تحو من حروف الهجاء، لأن الحرف يطلق في هذه الضنعة بثلاث اطلاقات: أحدها: آن يراد بلحرف الكلمة، وهو الذي أراد أبو القاسم بقوله في باب حروف الخفض: أى كلم الخفض، إلا أنه قد قال هناك: (الخفض يكون بحروف وظروف وأسماء ليست بحروف ولا ظروف) (5).

(1) تكملة يلتئم بها الكلام مستمدة من املاء المؤلف على الجمل ص 2.

(2) في الأصل : "واحده، والتصويب من املاء المؤلف على الجمل ص ا.

(3) نقل هذا المذهب أبو علي الفارسي في العكريات ل 3 عن شيخة أبي يكر بن السراج واستحسنه، وكذا عزاه اين عصفور في شرح الجمل 344/1 نقلا عن الشيرازيات لأبي علي القارسي، والمؤلف في الكافي 1/ ص 33، والسيوطي في همع الهوامع 22/2 ، ولكن ابن السراج يواقق الجمهور في كتابه الأصول 80/1، ونقل عنه هذا ابن الخباز في توجيه اللمع ل 23، وابن يعيش في شرح المفصل 90/1، قلعل ابن السراج ذكر ما تقله عنه ابو علي في مكان اخر.

(4) الجمل ص 17 5) المصدر نفسه ص 73 1

Страница 159