الباب الأول من البديع وهو الاستعارة ١:
قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ ٢. وقال: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾ ٣. وقال:
_________
١ سبق أن عرفها ابن المعتز بأنها: "استعارة الكلمة لشيء لم يعرف بها من شيء قد عرف بها"، وقد عقد لها أبو هلال في الصناعتين بابًا تأثر فيه خطا ابن المعتز في دراسة الاستعارة "الصناعتين ٢٥٨-٢٩٧"، وكذلك فعل ابن رشيق "العمدة ج١ ص٢٣٩ طبعة القاهرة ١٩٣٤"، وألم بها قدامة في نقد الشعر "ص١٠٤-١٠٦" وفي نقد النثر "من ٦٤-٦٦" وذكرها وذكر مثلًا لها ثعلب في كتابه قواعد الشعر "ص٢١-٢٣ طبع ليدن".
٢ سورة آل عمران، آية: ٧.
٣ سورة الإسراء، آية: ٢٤.
1 / 76