47

فقال السيد في شيء من الحدة: ومتى عرفته؟ أقد رباك يا قوية؟!

فقال قوية: عرفته في الوقت الذي لم يعرفني فيه أحد.

فقال ميسور وهو يتكلف الضحك: ما أفصحك يا قوية! إنك تذكرني بأخيك.

فأجاب قوية في شيء من الاندفاع: يرحمه الله أيضا.

فتضاحك ميسور قائلا: معاذ الله يا جذع! لقد تألمت من أجله كثيرا.

فقال قوية في شبه سخرية: الله يحفظك.

وسكت السيد لحظة ثم قال: بلغني أنك تزوجت، مبروك!

فقال قوية بصوت أجش: الله يبارك فيك.

فقال السيد: وكيف حالك معها؟ يظهر أنها طيبة.

أهي ابنة رحومة؟ ما اسمها؟

Неизвестная страница