Причины обстоятельства нисхождения Корана
أسباب نزول القرآن
Редактор
كمال بسيوني زغلول
Издатель
دار الكتب العلمية
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١١ هـ
Место издания
بيروت
سُورَةُ النِّسَاءِ
١٣٤ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَوْلُهُ ﷿: وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ الْآيَةَ. [٢] .
(«٢٩١» - قَالَ مُقَاتِلٌ وَالْكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ فِي رَجُلٍ مِنَ غَطَفَانَ كَانَ عِنْدَهُ مَالٌ كَثِيرٌ لِابْنِ أَخٍ لَهُ يَتِيمٍ، فَلَمَّا بَلَغَ الْيَتِيمُ، طَلَبَ الْمَالَ فَمَنَعَهُ عَمُّهُ، فَتَرَافَعَا إلى النبي ﷺ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ. فَلَمَّا سَمِعَهَا الْعَمُّ قَالَ: أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْحُوبِ الْكَبِيرِ. فَدُفِعَ إِلَيْهِ مَالُهُ، فقال النبي ﷺ: مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ وَرَجَعَ بِهِ هَكَذَا فَإِنَّهُ يَحُلُّ دَارَهُ. يَعْنِي جَنَّتَهُ. فَلَمَّا قَبَضَ الْفَتَى مَالَهُ أَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى، فقال النبي ﷺ: ثَبَتَ الْأَجْرُ وَبَقِيَ الْوِزْرُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَرَفْنَا أَنَّهُ ثَبَتَ الْأَجْرُ، فَكَيْفَ بَقِيَ الْوِزْرُ وَهُوَ يُنْفِقُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: ثَبَتَ الْأَجْرُ لِلْغُلَامِ، وَبَقِيَ الْوِزْرُ عَلَى وَالِدِهِ.)
[١٣٥] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى ... الْآيَةَ. [٣] .
«٢٩٢» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو
(٢٩١) مرسل.
(٢٩٢) أخرجه البخاري في كتاب الشركة (٢٤٩٤) وفي كتاب التفسير (٤٥٧٤) أخرجه مسلم في كتاب التفسير (٧/ ٣٠١٨) ص ٢٣١٤.
وأخرجه ابن جرير (٤/ ١٥٥) والنسائي في تفسيره (١١٠) .
وعزاه السيوطي في الدر (٢/ ١١٨) للبخاري ومسلم والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في السنن.
1 / 146