39

Акавиль Сикат

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Исследователь

شعيب الأرناؤوط

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦

Место издания

بيروت

الْأَنْعَام ١٨ ٦١ ﴿تعرج الْمَلَائِكَة وَالروح إِلَيْهِ﴾ المعارج ٤ ﴿إِلَيْهِ يصعد الْكَلم الطّيب﴾ فاطر ١٠ ﴿يخَافُونَ رَبهم من فَوْقهم﴾ النَّحْل ٥٠ ﴿أأمنتم من فِي السَّمَاء أَن يخسف بكم الأَرْض﴾ تبَارك ١٦ وَفِي هُنَا بِمَعْنى على كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿يتيهون فِي الأَرْض﴾ الْمَائِدَة ٢٦ وَقَوله ﴿ولأصلبنكم فِي جُذُوع النّخل﴾ طه ٧١ وَالْمرَاد بالسماء هُنَا مَا فَوق الْعَرْش لِأَن مَا علا يُقَال لَهُ سَمَاء وَبِقَوْلِهِ ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ طه ٥ وَبِقَوْلِهِ ﴿لعَلي أطلع إِلَى إِلَه مُوسَى﴾ الْقَصَص ٣٨ قَالُوا فَهَذَا يدل على أَن مُوسَى أخبرهُ بِأَن ربه فَوق السَّمَاء وَلِهَذَا قَالَ ﴿وَإِنِّي لأظنه من الْكَاذِبين﴾ الْقَصَص ٣٨ وَلَو كَانَ مُوسَى أخبرهُ أَنه فِي كل جِهَة أَو فِي كل مَكَان بِذَاتِهِ لطلبه فِي نَفسه أَو فِي بَيته وَلم يجْهد نَفسه فِي بُنيان الصرح وَبِقَوْلِهِ ﵇ إِن الله فَوق عَرْشه وعرشه فَوق سماواته وسماواته فَوق أرضه مثل الْقبَّة وَأَشَارَ ﵇ بِيَدِهِ مثل الْقبَّة

1 / 83