38

Акавиль Сикат

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Исследователь

شعيب الأرناؤوط

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦

Место издания

بيروت

وَقد بَالغ كل فريق فِي تضليل الْفَرِيق الآخر وَفِي الرَّد عَلَيْهِ وَفِي زَعمه أَنه هُوَ الَّذِي على الْحق وَأَن خَصمه لَا على شَيْء وَأَنه هُوَ الْعَارِف بِالْحَقِّ دون خَصمه وَلَقَد تدبرت بِعَين البصيرة فَرَأَيْت كل فريق مِنْهُم لَا يعرف مَذْهَب الْفَرِيق الآخر على سَبِيل التَّفْصِيل بل من حَيْثُ الْإِجْمَال وَهَذَا هُوَ الْمُوجب للتضليل وَمَعَ ذَلِك فَرَأَيْت أهل هَذِه الْفرق الَّذين ارتكبوا غير طَريقَة السّلف إِنَّمَا هم كَمَا قيل ... وكل يدعونَ وصال ليلى ... وليلى لَا تقر لَهُم بذاكا ... وَهَا أَنا أذكر لَك شُبْهَة كل فريق مِنْهُم على سَبِيل التَّلْخِيص وَلَا أرْضى بِوَاحِدَة مِنْهَا بل بطريقة السّلف فاحتج الْقَائِل بالجهة بقوله تَعَالَى ﴿وَهُوَ القاهر فَوق عباده﴾

1 / 82