Пояснения к введению в тафсир Ибн Касима

Абдул-Рахман ибн Касим d. 1392 AH
33

Пояснения к введению в тафсир Ибн Касима

حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم

Издатель

بدون ناشر

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Жанры

أسباب نزوله (١) مَعرِفَةُ سَبَبِ نُزولِ القُرآنِ، يُعينُ على فَهمِ الآية (٢) .

(١) أي: ذكر أسباب نزول القرآن، المعين على الوقوف على المعنى المتعين على المفسر معرفته. (٢) قال ابن دقيق: بيان سبب النزول، طريق قوي في فهم معاني القرآن، وقال الواحدي: لا يمكن معرفة تفسير الآية بدون الوقوف على قصة أو بيان نزولها، وقال شيخ الإسلام، -قدس الله روحه-: العلم بالسبب، يورث العلم بالمسبب وذلك: أن العلم بسبب نزول الآية، هو الطريق إلى العلم بالمسبب من ذلك قوله تعالى: ﴿لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا﴾ قال مروان: لئن كان امرؤ فرح بما أوتي وأحب أن يحمد بما لم يفعل، معذبا لتعذبن أجمعون فقال ابن عباس: نزلت في أهل الكتاب، حين سألهم النبي ﷺ عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بما سألهم عنه، واستحمدوا بذلك إليه. ... ومنه قصة عثمان بن مظعون، وعمرو بن عدي، في استدلالهما على حل الخمر بقوله: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا﴾ الآية ولأن نزولها في أناس قالوا لما حرمت الخمر: كيف بمن قتلوا في سبيل الله؟ وكانوا يشربونها وهي رجس؟

1 / 45