أوأنتم تاركين لي السرج المذهب المفضض أيها الأصحاب؟
اللصوص :
نحن وما نملك للزعيم.
الباز للص :
إذن فاسبقني يا شهاب فضع السرج المذهب على الصاعقة وانتظرني هناك. (يأخذ اللصوص في السلب والنهب وينسلون واحدا إثر واحد بما حوت أيديهم، ويبقى رجل منهم فينحني على سرج عاطل يتأمله، ويظن ابن حيون المكان قد خلا فيستوي في مجلسه، ويقع نظر اللصوص عليه فيرمي السرج العاطل عليه قائلا).
أحد اللصوص (لابن حيون ويرمي عليه السرج العاطل) :
خذ يا شيخ السوء هذه الخشبة، لعل فيها العوض عما أفاتك الصيام من القطائف. (ويخرج اللص)
ابن حيون (لنفسه) :
شلت يد اللص؛ لقد قذف السرج بقوة حتى كسره، ولو أصابني به لتركني جثة بلا روح، يا الله! ترى أي شيء في فروج هذا السرج. (يدنو منه ويمسك به ثم يتأمله ويدس فيه يده)
رب ما هذا الحصى! أي مجنون يملأ سرجه بهذه الأحجار! (ثم يستخرج عددا من الأحجار البارقة ويقلبها بين يديه مذهولا قائلا:)
Неизвестная страница