ابن حيون :
نعم يا مولاي، ويقول حسون إنه أبلى يومئذ بلاء عظيما.
الملك :
يا الله! أيكون اللصوص أوفى للأندلس من أمرائه وفقهائه، وأبذل للأرواح دون لوائه، وأين حسون الآن؟
ابن حيون :
هو كما ذكرت يا مولاي ما يزال طريح الفراش، ولكن لا خطر على حياته .
الملك :
الآن تذهب أنت ومقلاص فتنوبان عني في عيادته والسؤال عن أمره، وإبلاغه تحيتي وشكري وما أعد له من جليل المكافأة.
بثينة :
وأنا أيضا أبلغ حسونا تحيتي وشكري يا سيدي ابن حيون، وأرجو أن يعلم أن أخت الظافر لم تنسه ساعة، وأنها قد جمعت له هذه الأزهار بيدها فاحملها إليه، وقل له لو كنت الملك لبعثت له بالغار في الأزهار، وبالصولجان مع الريحان. (وفي هذه الأثناء يدخل جوهر)
Неизвестная страница