مندوب روسيا :
التسعين! ما هذا؟! وكيف تحسبون درجات الحرارة؟!
مندوب إنكلترا :
نسيت أنكم لا تحسبون الدرجات مثلنا، إن التسعين بميزان فارنهيت تقابل نحو 32 بميزان سنتغراد، ولكنني أشعر برطوبة هنا لا نشعر بها عندنا، وعلى كل حال الحر شديد هنا، ولا أظنه شديدا في بطرس برج.
مندوب روسيا :
كلا ولكنه يشتد أحيانا كثيرة في فصل الصيف. الظاهر أن فرنسا تريد أن تفتح المسألة الشرقية من جديد.
مندوب إنكلترا :
هل أنتم من رأيها؟
مندوب روسيا :
أنتم تعلمون أنه لا يمكن أن نكون من رأيها، ومولاي الإمبراطور مستاء جدا مما حدث في سورية، ولكنه يقول إنه إن كان الحق في المداخلة لدولة واحدة، فذلك الحق هو لروسيا لا لغيرها، وقد وصلت بارجة من بوارجنا إلى مدينة بيروت في الوقت اللازم فمنعت حدوث مذبحة فيها.
Неизвестная страница