162

Амали

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Исследователь

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

بيروت - لبنان

الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَرْزُوقٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ أَبُو بَكْرٍ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا هَمَّامٌ صَاحِبُ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ الْعَدَوِيِّ، وَيَزِيدُ بْنُ الشِّخِّيرِ، أَنَّ مُطَرِّفًا حَدَّثَهُمَا، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﵌، يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: «أَلَا إِنَّ رَبِّي ﷿ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي فِي يَوْمِي هَذَا، إِنَّ كُلَّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عِبَادِي حَلَالٌ، وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ أَتَتْهُمْ» . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ كَذَا كَانَ فِي الْأَصْلِ ٦٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكُنِّيُّ، وَأَبُو خَلِيفَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ الْخُوصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخُو مُطَرِّفٍ. وَحَدَّثَنِي رَجُلَانِ آخَرَانِ نَسِيَ هَمَّامٌ اسْمَهُمَا، أَنَّ مُطَرِّفًا حَدَّثَهُمَا، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمِني يَوْمِي هَذَا، إِنَّ كُلَّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عِبَادِي حَلَالٌ، وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّمَا أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاخْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا، وَإِنَّ اللَّهَ ﷿ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبِيَّهُمْ وَعَجَمِيَّهُمْ غَيْرَ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ يَقْظَانَ وَنَائِمًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ أَغْزُوَ قُرَيْشًا، فَقُلْتُ: إِذًا يَا رَبِّ يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً، فَقَالَ: اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ، وَاغْزُهُمْ فَسَنُعِزُّكَ، وَأَنْفِقْ يُنْفَقْ عَلَيْكَ، وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةَ أَمْثَالِهِ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ "، قَالَ: " وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ: ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ بِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ عَفِيفٌ فَقِيرٌ مَتَصَدِّقٌ "، وَقَالَ: أَصْحَابُ النَّارِ خَمْسَةٌ: رَجُلٌ لَا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ وَإِنْ دَقَّ الْإِجَابَةَ، وَرَجُلٌ لَا يُمْسِي وَلَا يُصْبِحُ إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ، وَالضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ، الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا لَا يَبْغُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا ". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مِنَ الْمَوَالِي هُمْ أَمْ مِنَ الْعَرَبِ؟ قَالَ: هُمُ التَّابِعَةُ يَكُونُ لِلرَّجُلِ خَدَمُهُ فَيُصِيبُ مِنْ خَدَمِهِ سِفَاحًا غَيْرَ نِكَاحٍ. وَالشِّنْظِيرُ: الْفَحَّاشُ، قَالَ: وَذَكَرَ الْبُخْلَ وَالْكَذِبَ، وَاللَّفْظُ لِأَبِي مُسْلِمٍ ". ٦٤٨ - أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي هَدِيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخُو مُطَرِّفٍ، وَعُقْبَةُ، وَرَجُلٌ آخَرُ، أَنَّ

1 / 172