82

Амакин

الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة

Исследователь

حمد بن محمد الجاسر

Издатель

دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر

ومَوْضِعٌ بأصبهان، يُنْسَبُ إِلَيْهِ جَمَاعَة من أهل العلم منهم أَبُو الفرج عُثمان ابن أحمد بن إسحاق الكاتبُ البُرجي الأصبهاني، حدَّث عن أبي عمرو بن حكيم، وغيره. وقال خليفة بن القاسم: بُرجٌ أيضًا مَوْضِعٌ بدمشق وليس يُعرف الآن، فرُبما كان وانْدرس. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الباء والراءِ -: من آطامِ المدينة، كان لِبني النضير. وأما الثَّالِثُ: - أوله تاء معجمة باثنتين من فوق، مَفْتُوحةٌ، بَعْدَهَا راءٌ سَاكِنَة: جبلٌ بالحجاز، وقيل: وادٍ إلى جنب تبالة، على طريق الْيَمَن إلى مَكَّة، وهُناك أصيب بشر بن أبي خازم، الشاعرُ في بعض غزواته، فرماه نُعيم بن عبد مناة بن رياح الباهلي، الذي يُقَالُ له: (أجرأُ من الماشي بترج) فمات بالرده من بلاد قيسٍ، ودُفن هُناك.

1 / 114