إلى الآن على مذهب أسْلافهم، إلا أنهم يُذعنُوْن للسُلطان، وفيهم تجارٌ مياسِيرُ، وأُدباءُ، وعُلماءُ، يُخالطون مُلوكَ السِّند والهند الذين يقربون من بلدهم، ولكل واحدٍ من رُؤسائِهم اسمٌ بالعربية واسمٌ بالهِندية.
وأما الثَّاني: - بسُكونِ اللام والباقي نحوُ اْلأَوَّلُ: في شِعر أبي قلابة الهُذلي:
يا دَار أَعْرِفُها وَحْشًا مَنَازِلُها ... بين القَوائِمِ مِنْ رَهْطٍ فَأَلْبانِ
قال السكري: القوائمُ جِبالٌ مُنتصبةٌ: وحشٌ: ليس بها أحدٌ. وهذه كلُّها مواضعُ.
1 / 81