104

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Издатель

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Жанры

تقريب شَبَه أهل هذه الدعوة
من الخوارج
والخلاصة أن التشابه بين الكفار والمسلمين المعاصرين - إن سلمنا به - أبعد بكثير من التشابه بين الخوارج والوهابية، فالتشابه بينهم من التكفير والتحليق واستحلال الدماء .. أكبر.
وحجة الخوارج على علي هي حجة الوهابية على مخالفيهم، فالخوارج قالوا بصرف الحكم كله لله (لا حكم إلا لله) وهي كلمة حق أريد بها باطل مثلما أراد الوهابية من قولهم (لا ذبح إلا لله ولا توسل إلا بالله ولا استغاثة إلا بالله ... الخ)، فهذا حق من حيث الأصل لكن قد تكون هناك صور في التطبيق تخرج عن هذه القاعدة إما بتأويل أو جهل فهذا لا يكفر إلا بعد ارتفاع موانع التكفير وقيام الحجة.
الجواب: المالكي الضال يُعارض القرآن حيث ذكر الله سبحانه أن المشركين مُقِرُّون أن الله خالق السموات والأرض وخالقهم ورازقهم ومدبّرهم وغير ذلك من إقرارهم بربوبية الله ﷿، وقد ذكر الشيخ ﵀ الآيات الدّالة على ذلك في كشف الشبهات وغيره من كتبه ليبين في ذلك التوحيد المطلوب من العبد بعد ذلك التوحيد الذي لا يدخله في الإسلام.

1 / 108