Альбер Камю: Попытка исследования его философской мысли
ألبير كامي: محاولة لدراسة فكره الفلسفي
Жанры
ولكن المتوحد الغائب كان حاضرا دائما في أذهان الناس وفي قلوبهم . كانوا في كل حدث يقابلهم يسألون أنفسهم ترى ما هو رأي كامي؟ ماذا عساه سيقول الآن ؟
غير أن كامي لم يقدر له أن يقول كلمته الأخيرة؛ ففي يوم الإثنين الرابع من يناير عام 1960م، وفي الساعة الثانية والربع ظهرا، اصطدمت عربة تسير في سرعة مجنونة على طريق سانس باريس بشجرة اصطداما مروعا. وبين حطام العربة عثر الناس على امرأتين في حالة إغماء، وسائق جريح مات بعد الحادث بأربعة أيام - وكان هو الناشر ميشيل جاليمار - ومسافر رابع مات للحظته، كانت عيناه قد برزتا قليلا، والدم تناثر على رقبته، وعلى وجهه أمارات الهدوء والدهشة. وحين فتشوا جيوبه وجدوا فيها تذكرة سفر بالسكة الحديدية لم يستعملها صاحبها، كما قرءوا في بطاقته هذه الكلمات: «ألبير كامي. كاتب. ولد في 7 نوفمبر 1913م، في موندوفي، مديرية قسطنطينة.»
وكأن الناس لم يتحدوا في ذلك اليوم في شيء كما اتحدوا في حزنهم على كامي. وكأن صرخة واحدة هي التي خرجت من بين شفاههم: هذا الموت الظالم. هذا الموت المحال.
المحال
تمهيد
«خنق الجلاد الكاردينال كارافا بحبل من حرير، انقطع منه، كان عليه أن يحاول مرة ثانية، تطلع الكاردينال إلى الجلاد، دون أن ينبس بكلمة واحدة.»
ستندال: دوقة باليانو (وضعها كامي في مقدمة كتابه «أعراس») «نحن نعلم أن الشمس تكون في بعض الأحيان معتمة.»
كامي (1) المحال
1
في الاستعمال اللغوي
Неизвестная страница