Золочение в доказательствах текста цели и приближения

Мустафа Диб аль-Бага d. Unknown
20

Золочение в доказательствах текста цели и приближения

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Издатель

دار ابن كثير دمشق

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Место издания

بيروت

Жанры

المثمرة، وفي الطريق والظل (١)، والثُّقب (٢) ولا يتكلم على البول والغائط (٣) ولا يستقبل الشمس والقمر ولا يستدبرهما (٤).

أقبح وأولى بالنهي، والنهي للكراهة، ونقل عن النووي أنه للتحريم. [انظر شرح مسلم: ٣/ ١٨٧]. (١) روى مسلم (٢٦٩) وغيره: عن أيى هريرة ﵁: أن النبي ﷺ قال: (اتّقُوا اللَّعَانَيْنِ. قالوا وما اللعانانِ يا رسولَ الله؟ قال: (الذي يَتخلَّى في طَرِيقِ الناسِ أوْ في ظِلِّهِمْ). [اللعانين: الأمرين الجالبين للعْن]. (٢) روى أبو داود (٢٩) وغَيره: عن عبد الله بن سرجس ﵁ قال: نهى رسول الله ﷺ أنْ يُبَالَ في الجُحْر. وهو الثقب في الأرض. (٣) روى مسلم (٣٧٠) وغيره: عن ابن عمر ﵁: أن رجلًا مرَّ ورسولُ الله ﷺ يَبُولُ، فسلم عليه، فلم يَرُدَّ عليه. وروى أبو داود (١٥) وغيره، عن أبي سعيد ﵁ قال: سمعت النبي ﷺ يقول: (لا يخْرُجِ الرَّجُلان يَضْرِبَان الغَائطَ، كَاشِفَيْنِ عَنْ عَوْرَتِهِمَا يَتَحَدثَان، فَإنَ اللهَ ﷿ يمْقُتُ عَلى ذَلِكَ). [يضربان: يأتيان. يمقت: يغضب]. (٤) ذكر النووي في المجموع (١/ ١٠٣) أن الحديث المستأنس به في هذا ضعيف، بل هو باطل، وأن الصحيح المشهور أنه يكره الاستقبال دون الاستدبار. قال الخطيب في الإقناع (١/ ٤٦): وهذا هو المعتمد.

1 / 21