Золочение в доказательствах текста цели и приближения
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Издатель
دار ابن كثير دمشق
Номер издания
الرابعة
Год публикации
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
Место издания
بيروت
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Золочение в доказательствах текста цели и приближения
Мустафа Диб аль-Бага d. Unknownالتذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Издатель
دار ابن كثير دمشق
Номер издания
الرابعة
Год публикации
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
Место издания
بيروت
Жанры
- فلْيَذْهَبْ مَعَهُ بِثَلاثَةِ أحجارٍ، يَسْتطِيبُ بِهِن، فَإنّهَا تُجْزِىءُ عَنهُ). [يستطيب: يستنتجي، سمي بذلك لأن المستنتجي تطيب نفسه بإزالة الخبث عنَ المخْرَج، ويجزىء كل جاف طاهر كالورق ونحوه] وروى أبو داود (٤٤) والترمذي (٣٠٩٩) وابن ماجه (٣٥٧): عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ قال: (نزلت هذه الآية في أهل قُباء: " فِيهِ رِجَال يُحبّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحبّ المُطهَرِينَ " / التوبة: ١٠٨/. قال: كانوا يَسْتَنْجُونَ بالماءِ، فنزلَت فيهم هذه الآية). (١) روى البخاري (٣٨٦) ومسلم (٢٦٤): عن أبي أيّوبَ الأنصاري ﵁، عن النبي ﷺ قال: (إذَا أتَيْتُمُ الْغَائطَ فَلا تَسْتَقْبِلُوا الْقبْلَةَ وَلا تَسْتَدْبِرُوهَا، ولَكِنْ شَرِّقُوا أوْ غًرِّبُوا). وخص ذلك بَالصحراء وما في معناها من الأمكنة التي لا ساتر فيها، ودليل التخصيص: ما روى البخاري (١٤٨) ومسلم (٢٦٦) وغيرهما: عن ابن عمر ﵄ قال: ارْتَقَيْتُ فَوْقَ ظَهْرِ بيت حَفْصَةَ لبعضِ حاجتي، فرأيتُ النبيَّ ﷺ يقضي حاجتَه مُسْتَدْبِر القِبْلة مُسْتَقْبِلَ الشّام. فحمل الأول على المكان غيرَ المعد لقضاء الحاجة وما في معناه من الأماكن التي لا ساتر فيها، وحمل الثاني على المكان المعد وما في معناه، جمعًا بين الأدلة، ولا يخلو الأمر عن كراهة في غير المعد مع وجود الساتر. (٢) روى مسلم (٢٨١) وغيره: عن جابر ﵁، عن النبي ﷺ: أنه نهى أنْ يُبَالَ في الماء الراكِد. والتّغَوُّطُ =
1 / 20