الفرع الأول: دليل تحريم الجناية على العرض بالفعل:
وفيه ثلاثة أمور:
١ - دليل تحريم الزنا.
٢ - دليل تحريم اللواط.
٣ - دليل تحريم الاستمتاع بما دون الفرج.
الأمر الأول: دليل تحريم الزنا:
من أدلة تحريم الجناية على العرض بالزنا ما يأتي:
١ - قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ (١).
٢ - قوله تعالى: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ﴾ (٢).
الأمر الثاني: دليل تحريم اللواط:
من أدلة تحريم الجناية على العرض باللواط ما يأتي:
١ - قوله تعالى: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (٨٠) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ (٣).
٢ - قوله ﷺ: (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) (٤).