85

Испытание и его влияние на критическую методологию имама Ахмада

المحنة وأثرها في منهج الإمام أحمد النقدي

Издатель

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣١ هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

علي: انظروا إلى هذا الصبي هو لم يحسن أن يطلق امرأته يقول: كنا نفاضل. وكنت عنده فذكروا حديث: «إن ابني هذا سيَّد» (١) قال: ما جعله الله سيدًا. قال أحمد بن إبراهيم الدورقي: قلت لعلي بن الجعد: بلغني أنك قلت: ابن عمر ذاك الصبي، قال: لم أقل، ولكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله» (٢) (٣). وقال هارون بن سفيان المستملي: «كنت عند علي بن الجعد، فذكر عثمان، فقال: أخذ من بيت المال مئة ألف درهم بغير حق، فقلت: لا والله، ما أخذها إلا بحق» (٤). وقال الآجري: «قلت لأبي داود: أيما أعلى عندك علي بن الجعد أو عمرو بن مرزوق؟ فقال: عمرو أعلى عندنا، علي بن الجعد وُسِمَ بميسم سوءٍ، قال: ما ضرني أن يعذب الله

(١) أخرجه: البخاري - فتح - (٧/ ٩٤) ح (٣٧٤٦). (٢) تهذيب الكمال (٢٠/ ٣٤٦ - ٣٤٧)، وينظر: الضعفاء للعقيلي (٣/ ٢٢٥)، والسير (١٠/ ٤٦٣ - ٤٦٤). (٣) وهذه الألفاظ من ابن الجعد لو ثبتت عنه فيها شناعة، وقد قال الذهبي في السير (١٠/ ٤٦٤): «أبو غسان لا أعرف حاله، فإن كان قد صدق، فلعل ابن الجعد قد تاب من هذه الورطة، بل جعله سيدًا علي رغم أنف كل جاهل». (٤) تهذيب الكمال (٢٠/ ٣٤٧)، وينظر: السير (١٠/ ٤٦٥)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٢٨٩).

1 / 88