الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

Абд ар-Рахман ибн Вахф аль-Кахтани d. 1422 AH
97

الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

Исследователь

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

Издатель

مطبعة سفير

Номер издания

الثالثة

Место издания

الرياض

Жанры

المسك الأذفرُ، وحصباؤها اللؤلؤُ والياقوتُ، وتُربَتُها الزعفران، من يدخلها: ينعم ولا يبأس، ويخلدُ ولا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم» (١). ويقول ابن القيم ﵀ في نونيته [في صفة عرائس الجنة وحسنهن]: يا من يطوف الكعبة الحصن التي ... حُفَّت بذاك الحجر والأركان ويظل يسعى دائمًا حول الصفا ... ومحسر مسعاه لا العلمان ويروم قربان الوصال على منى ... والخيف يحجره عن القربان إلى أن قال ﵀: من قاصرات الطرف لا تبغي سوى ... محبوبها من سائر الشبان وقصرت عليه طرفها من حسنه ... والطرف في ذا الوجه للنسوان إلى أن قال ﵀: هذا وليس القاصرات كمن غدت ... مقصورة فهما إذًا صنفان يا مطلق الطرف المعذب في الألى ... جردن عن حسن وعن إحسان إلى أن قال ﵀: فاسمع صفات عرائس الجنات ثم ... اختر لنفسك يا أخا العرفان حور حسان قد كملن خلائقًا ... ومحاسنًا من أجمل النسوان (٢)

(١) الترمذي، كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، برقم ٢٥٢٦، وأحمد، ٢/ ٣٠٥، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٢/ ٣١١. (٢) شرح قصيدة ابن القيم لأحمد بن عيسى، /٥٤٢ - ٥٤٨.

1 / 108