الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

Абд ар-Рахман ибн Вахф аль-Кахтани d. 1422 AH
102

الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

Исследователь

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

Издатель

مطبعة سفير

Номер издания

الثالثة

Место издания

الرياض

Жанры

[و] من أعظم عذاب أهل النار حجابهم عن ربهم ﷾، قال سبحانه: ﴿كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ*ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ*ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾ (١). المبحث الثاني: العذاب الحسي لأهل النار: من أعظم عذابهم، العذاب المتواصل للكفار والمنافقين، قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ*لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ﴾ (٢). وقال ﷾: ﴿فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا﴾ (٣). [و] قال ﷾: ﴿وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾ (٤). قال الشيخ السعدي ﵀: «وسقوا فيها ماءً حميمًا» أي حارًّا جدًّا (٥).

(١) سورة المطففين، الآيات: ١٥ - ١٧. (٢) سورة الزخرف، الآيتان: ٧٤ - ٧٥. (٣) سورة النبأ، الآية: ٣٠. (٤) سورة محمد، الآية: ١٥. (٥) تيسير الكريم الرحمن للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، ص٧٨٦.

1 / 114