123

Фаваид Маджмуа

الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة

Редактор

عبد الرحمن بن يحي المعلمي اليماني

Издатель

دار الكتب العلمية

Место издания

بيروت

أَصْحَابِهِ وَضُرِبَ بِالدُّفِّ وَنُثِرَ عَلَيْهِ أَطْبَاقٌ عَلَيْهَا فَاكِهَةٌ وَسُكَّرٌ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ الأَوَّلِ".
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ مُعَاذٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسنَادِهِ: مَجْهُولانِ.
وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ وَفِي إِسْنَادِهِ: خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيُّ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ بَعْد إِيرَادِ هَذَا الْحَدِيثِ: "هَكَذَا فليكن الكذب.
٢٠ - حديث: "أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ وَاجْعَلُوهُ فِي الْمَسَاجِدِ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ الدُّفَّ".
رَوَاهُ الترمذي وضعفه.
قَالَ فِي الْمَقَاصِدِ: لَكِنَّهُ قَدْ تُوبِعَ كَمَا فِي ابْنِ مَاجَهْ وغيره.
٢١ - حديث: "مَنْ تَرَكَ التَّزْوِيجَ مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ فَلَيْسَ مِنَّا.
قَالَ فِي الْمُخْتَصَرِ: ضعيف وله شاهد.
٢٢ - حديث: "نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ.
قَالَ فِي الْمُخْتَصَرِ: لَمْ يوجد.
٢٣ - حديث: "حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمُ: النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ.
ضَعَّفَهُ الْعُقَيْلِيُّ.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ دُونَ لَفْظِ: ثَلاثٍ كَمَا وَقَعَ فِي الإِحْيَاءِ وَالْكَشَّافِ قَالَ فِي الْمَقَاصِدِ: لَمْ نَقِفْ عَلَى هَذِه الزِّيَادَةِ أَعْنِي لَفْظَ: ثَلاثٍ إلا في موضعين من الإِحْيَاءِ وَفِي آلِ عِمْرَانَ مِنَ الْكَشَّافِ.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَيْسَ فِي شَيْءٍ مَنْ كَتَبَ الْحَدِيثَ وَكَذَا قَالَ الزَّرْكَشِيُّ وَابْنُ حَجَرٍ وَقَدْ تَكَلَّمَ عَلَيْهِ فِي تَخْرِيجِ الْكَشَّافِ بِمَا لا يُسْتَغْنَى عَنْ مُرَاجَعَتِهِ.

1 / 125