Фаваид Маджмуа
الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة
Исследователь
عبد الرحمن بن يحي المعلمي اليماني
Издатель
دار الكتب العلمية
Место издания
بيروت
قَالَ السَّخَاوِيُّ فِي الْمَقَاصِدِ: قَالَ شَيْخُنَا - يَعْنِيَ ابْنَ حَجَرٍ - لَمْ أقف عليه.
٣١ - حديث: "مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ اسْتَوْجَبَ شَفَاعَتِي وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الآمِنِينَ".
رَوَاهُ ابْنُ شَاهِينَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ مَرْفُوعًا.
وَفِي إِسْنَادِهِ: عَبْدُ الْغَفُورِ بْنُ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ وَضَّاعٌ.
وَرَوَى مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ بِإْسَناٍد ِفيِه مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَضَّاعٌ.
قَالَ فِي اللآلىء: أفرط ابن الجوزي في إيراد هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ فِي الْمَوْضُوعَاتِ.
وَقَدْ أَخْرَجَهُمَا الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ وَاقْتَصَرَ على تضعيف إسنادهما وَإِسْنَادُ حَدِيثِ جَابِرٍ ﵁ أَحْسَنُ مِنْ إِسْنَادِ حَدِيثِ سَلْمَانَ وَالَّذِي أَسْتَخِيرُ اللَّهَ فِيهِ: الحكم بحسن مَتْنَ الْحَدِيثِ لِكَثْرَةِ شَوَاهِدِهِ.
وَقَدْ ورد مِنْ حَدِيثِ [عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَخْرَجَهُ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ وَالْبَيْهَقِيُّ. وَمِنْ حَدِيثِ (١)] ابْنِ عُمَرَ وَأَنَسٍ أَخْرَجَهُمَا الْجَنَدِيُّ فِي فَضَائِلَ مَكَّةَ وَمِنْ حَدِيثِ حَاطِبٍ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَمِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بن مخرمة.
= شرب له) راجع المقاصد، وأما خبر ابن عمر وابن عمرو وصفية فأسنيدها واهية كما في المقاصد، وقد غلظ سويد بن سعيد فروى حديث جابر عن ابن المبارك عن ابن أبي المؤمل عن ابن المنكدر عن جابر، راجع تلخيص الخبير، بقي أنه قد يستشكل أصل الخبر بأن أهل مكة لم يزالوا يحتاجون إلى الطعام ولا يشبعهم زمزم وتوجد فيهم الأمراض الكثيرة ويحتاجون إلى العلاج، ويستمر ببعضهم مرضه وقد كان ذلك في عهد النَّبِيِّ ﷺ وبعده، ويجاب: بأن ذلك خاص والله أعلم بالمضطر المخلص في إعتقاده وتوجهه إلى ربه ﷿ والله أعلم. (١) من اللآلىء
1 / 114