Аль-Фаваид Аль-Фикхийя - Внутри «Атаар Аль-Муаллими»

Абд ар-Рахман аль-Муаллими аль-Ямани d. 1386 AH
30

Аль-Фаваид Аль-Фикхийя - Внутри «Атаар Аль-Муаллими»

الفوائد الفقهية - ضمن «آثار المعلمي»

Исследователь

علي بن محمد العمران - نبيل بن نصار السندي

Издатель

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ

Жанры

[بحث في ما يستثنى من قاعدة: «الأجر على قدر النصب»] الحمد لله. مما يستثنى من قاعدة الأجر على قدر النصب قتلُ الوزغ؛ لما رواه مسلم (^١) عن أبي هريرة أن رسول الله ﵌ قال: «من قتل وزغًا في أول ضربة كُتبتْ له مائةُ حسنةٍ، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك». وكأنَّ ذلك ــ والله أعلم ــ لأن القاتل بأول ضربة أحْسَنَ القِتْلة بخلاف غيره، وقد ثبت الأمر بإحسان القِتْلة بعموم قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ [النحل: ٩٠]. ويفسره حديث مسلم (^٢) عن شدَّاد بن أوس عن رسول الله ﵌ قال: «إن الله ﵎ كتب الإحسان على كلّ شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتْلَة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبْحَة ...» الحديث. وفيه دليل على عموم الصيغة في مثل الإحسان في الآية. والقِتْلةُ والذِّبْحةُ في الحديث عامة، كما أن «قَتَلَ» كذلك لأنه فعل في سياق النفي (^٣)، وحَذْف المعمول مؤذن بالعموم، أي لأن حذفه بغير دليل إنما يكون لعمومه كما هو مقرر في علم النحو. والله أعلم. كاتبه (^٤). * * * *

(^١) (٢٢٤٠). (^٢) (١٩٥٥). (^٣) كذا في الأصل ولعل صوابه: «في سياق الشرط». (^٤) مجموع [٤٦٥٧].

24 / 271